- حمودي.الشاذلي
- عدد المساهمات : 41
نقاط : 111
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
سيدي الشيخ عبد السلام بن مشيش رحمه الله تعالى
الجمعة ديسمبر 24, 2010 7:41 pm
سيدي الشيخ عبد السلام بن مشيش رحمه الله تعالى
نسبه وولادته:
سيدي عبد السلام بن مشيش بن مالك بن علي بن حرملة بن سلام بن مزوار بن حيدرة بن محمد ين إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم كانت ولادته سنة 559 ه-1198م .
حياة ابن مشيش:
تعلم في الكتّاب فحفظ القرآن الكريم وسنه لا يتجاوز الثانية عشر ثم أخذ في طلب العلم .
كان سيدي ابن مشيش يعمل في فلاحة الأرض كباقي سكان المنطقة , ولم يكن متكلا على غيره في تدبير شؤون معاشه . تزوّج من ابنة عمه يونس وأنجب منها أربعة ذكور هم: محمد وأحمد وعلي و عبد الصمد وبنتا هي فاطمة . وكان رضي الله عنه في العلم في الغاية , وفي الزهد في النهاية , جمع الله له الشرفين الطيني والديني , وأحرز الفضل المحقق اليقيني . وكان علاوة على علو همته وحاله , عالماَ فاضلاَ جليل القدر , لاينحرف عن جادة الشريعة قيد شعرة , متحمساَ للدين , عاملاَ على نشر فضائله .
شيوخه :
كان رضي الله عنه ذا جد واجتهاد ومحافظة على الأوراد قطع المقامات والمنازلات حتى نفذ إلى طريق المعرفة بالله , فكان من العلم في الغاية و من الزهد في النهاية .
من مشايخه في الدراسة العلمية العلامة سيدنا أحمد الملقب (أقطران ) وهو دفين قرية أبرج قرب باب تازة , ومن مشايخه شيخه في التربية والسلوك , سيدنا عبد الرحمن بن حسن العطّار الشهير بالزيات , الذي أخذ عنه علوم القوم التي مدارها على التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم , فنال من ذلك الحظ الأوفر .
مآثره العلمية :
لعل قلة المآثر عن سيدنا عبد السلام بن مشيش , مع عظم قدره الذي رأيناه في تلميذه أبي الحسن الشاذلي , هو أنه كان شديد الخفاء , فمن أدعيته " اللهم إني أسألك اعوجاج الخلق عليّ حتى لا يكون ملجئي إلا إليك " وقد استجاب الله للشيخ مراده فبلغه من الخفاء حتى لم يعرفه إلا الشيخ أبو الحسن الشاذلي , الذي صارت الطريقة تنسب له , أما مآثره العلمية التي وصلتنا عن طريق تلميذه سيدي أبو الحسن , فهي مجموعة من المرويات التي تتميز بنقاء العبارة وصفائها وتوافقها مع الكتاب والسنة منها :
قال الشيخ أبو الحسن رضي الله عنه :
أوصاني شيخي فقال : لاتنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله ولاتجلس إلا حيث تأمن غالباً من معصية الله , ولاتصحب إلا من تستعين به على طاعة الله .
وقال مخاطبا تلميذه أبا الحسن :
التزم الطهارة من الشكوك , كلما أحدثت تطهرت , ومن دنس الدنيا كلما ملت إلى الشهوة أصلحت بالتوبة ما أفسدت بالهوى أو كدت , وعليك بصحبة الله على التوقير والنزاهة .
ومن أهم ماوصلنا من النصوص لسيدي عبد السلام بن مشيش هو نص الصلاة المشيشية , وهو نص فريد ما إن تخالط كلماته الروح حتى تحلق بصاحبها في أجواء من السمو وملكوت الجمال , وقد كانت محط أنظار الشرّاح .
وفاته :
ولعل سبب خروج سيدي عبد السلام من خلوته تصديه لابن أبي الطواجن الكتامي الذي ادعى النبوة وقد أثر في بعض الناس من أبناء عصره , فحمل عليه وعلى أتباعه بالمنطق والأدلة الدينية قولاً وعملاً حملات شعواء , حفزتهم على الكيد له وتدبير مؤامرة لقتله , فبعث بجماعة للشيخ كمنوا له حتى نزل من خلوته للوضوء والاستعداد لصلاة الصبح فقتلوه سنة 622 للهجرة .
رحمه الله تعالى رحمة واسعة , وجمعنا به في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً .
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
مع تحيات{الـــشـــاذلــي}
نسبه وولادته:
سيدي عبد السلام بن مشيش بن مالك بن علي بن حرملة بن سلام بن مزوار بن حيدرة بن محمد ين إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم كانت ولادته سنة 559 ه-1198م .
حياة ابن مشيش:
تعلم في الكتّاب فحفظ القرآن الكريم وسنه لا يتجاوز الثانية عشر ثم أخذ في طلب العلم .
كان سيدي ابن مشيش يعمل في فلاحة الأرض كباقي سكان المنطقة , ولم يكن متكلا على غيره في تدبير شؤون معاشه . تزوّج من ابنة عمه يونس وأنجب منها أربعة ذكور هم: محمد وأحمد وعلي و عبد الصمد وبنتا هي فاطمة . وكان رضي الله عنه في العلم في الغاية , وفي الزهد في النهاية , جمع الله له الشرفين الطيني والديني , وأحرز الفضل المحقق اليقيني . وكان علاوة على علو همته وحاله , عالماَ فاضلاَ جليل القدر , لاينحرف عن جادة الشريعة قيد شعرة , متحمساَ للدين , عاملاَ على نشر فضائله .
شيوخه :
كان رضي الله عنه ذا جد واجتهاد ومحافظة على الأوراد قطع المقامات والمنازلات حتى نفذ إلى طريق المعرفة بالله , فكان من العلم في الغاية و من الزهد في النهاية .
من مشايخه في الدراسة العلمية العلامة سيدنا أحمد الملقب (أقطران ) وهو دفين قرية أبرج قرب باب تازة , ومن مشايخه شيخه في التربية والسلوك , سيدنا عبد الرحمن بن حسن العطّار الشهير بالزيات , الذي أخذ عنه علوم القوم التي مدارها على التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم , فنال من ذلك الحظ الأوفر .
مآثره العلمية :
لعل قلة المآثر عن سيدنا عبد السلام بن مشيش , مع عظم قدره الذي رأيناه في تلميذه أبي الحسن الشاذلي , هو أنه كان شديد الخفاء , فمن أدعيته " اللهم إني أسألك اعوجاج الخلق عليّ حتى لا يكون ملجئي إلا إليك " وقد استجاب الله للشيخ مراده فبلغه من الخفاء حتى لم يعرفه إلا الشيخ أبو الحسن الشاذلي , الذي صارت الطريقة تنسب له , أما مآثره العلمية التي وصلتنا عن طريق تلميذه سيدي أبو الحسن , فهي مجموعة من المرويات التي تتميز بنقاء العبارة وصفائها وتوافقها مع الكتاب والسنة منها :
قال الشيخ أبو الحسن رضي الله عنه :
أوصاني شيخي فقال : لاتنقل قدميك إلا حيث ترجو ثواب الله ولاتجلس إلا حيث تأمن غالباً من معصية الله , ولاتصحب إلا من تستعين به على طاعة الله .
وقال مخاطبا تلميذه أبا الحسن :
التزم الطهارة من الشكوك , كلما أحدثت تطهرت , ومن دنس الدنيا كلما ملت إلى الشهوة أصلحت بالتوبة ما أفسدت بالهوى أو كدت , وعليك بصحبة الله على التوقير والنزاهة .
ومن أهم ماوصلنا من النصوص لسيدي عبد السلام بن مشيش هو نص الصلاة المشيشية , وهو نص فريد ما إن تخالط كلماته الروح حتى تحلق بصاحبها في أجواء من السمو وملكوت الجمال , وقد كانت محط أنظار الشرّاح .
وفاته :
ولعل سبب خروج سيدي عبد السلام من خلوته تصديه لابن أبي الطواجن الكتامي الذي ادعى النبوة وقد أثر في بعض الناس من أبناء عصره , فحمل عليه وعلى أتباعه بالمنطق والأدلة الدينية قولاً وعملاً حملات شعواء , حفزتهم على الكيد له وتدبير مؤامرة لقتله , فبعث بجماعة للشيخ كمنوا له حتى نزل من خلوته للوضوء والاستعداد لصلاة الصبح فقتلوه سنة 622 للهجرة .
رحمه الله تعالى رحمة واسعة , وجمعنا به في مقعد صدق عند مليك مقتدر .
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً .
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
مع تحيات{الـــشـــاذلــي}
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى