الســـيد إبـراهــــيم الـدســـوقـي
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 9:45 pm
ســيدي إبراهيم الدســوقي رضي الله عنه
بيان نسبه الشريف :
فهو سيدي ابراهيم . ابن القطب سيدي عبد العزيز شيخ الحقيقة . ابن سيدي قريشا . ابن سيدي محمد ناجي . ابن سيدي زين . ابن سيدي عبد الخالق . ابن سيدي أبي الطيب . ابن سيدي عبد الله . ابن سيدي عبد الخالق . ابن سيدي أبي القاسم . ابن سيدي جعفر الزكي . ابن سيدي علي و يكنى الهادي . ابن سيدي محمد و يكنى جواد . ابن سيدي علي الرضا . ابن سيدي موسى و يدعى كاظم . ابن سيدي جعفر الصادق . ابن سيدي محمد باقر . ابن سيدي علي زين العابدين . ابن سيدنا الحسين سبط النبي r .
و أمه t فاطمه بنت الولي الكبير أبي الفتح الواسطي على ما ذكره الجلال الكركي و في بعض كلام الأستاذ ما يقتضي أنها بنت عبد الله الشاذلي أخت الامام أبي الحسن الشاذلي فاذا هو حسنى من جهة امه ، حسيني من جهة ابيه فقد جمع بين الشرفين ، و ما ذكره الأستاذ t في كتابه الحقائق أنه ما أخذ الا عن خاله أبي الحسن الشاذلي و عمره اذ ذاك ثلاث سنين و الله سبحانه و تعالى أعلم .
و( الدسوقي ) نسبة الى " دسوق " قرية مشهورة من قرى مصر على شاطئ النيل في اقليم الغربية ، له الكرامات الشهيرة ، و العلامات البهيرة ، و هو أحد من ابرزه الله رحمة للوجود ، و رحم به العديم و الموجود ، كعبة الحقيقة ، بحر الامداد والطريقة ، معبر رموز مجملات المتقين ، مفتح أقفال غوامض عجائب معاني اشارات المحققين ، فرقان الفرق الجامع لكل جمع ، ترجمان الغيب الناطق بسر الشرع ، الذي أظهر الله عليه حال حياته و بعد مماته برهانه المصون و استخرجته يد العناية بين الكاف و النون . ولد t ليلة رمضان سنة 653 ، قال t في كتابه الحقائق : " أن الفقير يعني نفسه من الله عليه من ظهر أبيه و لطف به في الحشا ، فحين أرضعتني أمي كنت مبشرا في ذلك العام بالصيام فلم ير الهلال و ان ذلك أول كرامتي من الله تعالى أهـ .
فلما ولد t ليلة الثلاثين من شعبان ، اختلف الناس في الهلال ، فسألوا محمد هارون و كان اذ ذاك صاحب الوقت ، و كان في سنهور قرية بقرب دسوق ، فقال لهم انظروا هذا الصغير هل رضع في هذا اليوم ، فسألوا أمه فقالت انه فارق الثدي من الفجر و لم يرضع ، فارسل ابن هارون يقول لها لا تحزني فاذا غربت الشمس رضع ، و أمر الناس بالصوم فصاموا .
و قال t تجلى عليّ ربي ليلة ولادتي فقال يا ابراهيم في غد اول الشهر صم فصمت . و كان t يشب شبابا لا تشبه الغلمان ، و لما بلغ ثلاث سنين دفعه أبوه لمؤدب يعلمه القراءة فلما لقنه ( أ ، ب ، ت ، ث ... الخ ) على عادة الأطفال سأله عن معانيها فلم يجب فأجاب هو عنها و عن ما أضمره ، فتعجب المؤدب و قال يا سيدي : هل شعرت بصومك في المهد كما علم به الأهل ، فقال : و هل يتقبل من يعبد الله على جهل لقد أخذني حبيبي من اياي ، و سلبني عن معناي ، و أفناني عن فناي فتلقيته من تلقاي ، و استجليته لا بمرائي ، و خاطبته لا بايمائي ، و ناجيته لا باصغائي ، و أجلسني على سرير الصفا ، و سقاني بكأس الوفا ، و عقد لي لواء الولاء فاستعذبت فيه أليم العذاب و البلاء و رضيت منه بقديم القضاء فلو جرعني كؤس المنية لشربتها ، و لو عذبني بفنون الرزية لاستعذبتها ، و لو أوردني الهلكة لوردتها ، فعند ذلك بنيت له خلوة فدخلها و أقام فيها عشرين سنة و ذلك سنة 656 و سد عليها بابها و كلما قالوا ابراهيم مات سمعوا همهمته ، فلما مات أبوه أبو المجد أخبروه فأمر بهدم الباب وخرج للصلاة عليه ، فلما دفن أراد الرجوع الى خلوته ، فاجتمع أولياء عصره وعلماء وقته ، و تعلقوا به و طلبوا منه الجلوس لارشاد الخلق ، و أن يعلمهم مما افاض الله عليه فجاءه الأمر الالهي فجلس في زاوية بنيت له على باب خلوته يلقي العلوم من فيض الغيب .
و كان t صمداني ، لم يأكل في عمره الا شيئا يسيرا ، و لم يلبس من الثياب الا قميصا عملته له امه و هو ابن ثلاث سنين فكان كلما شب اتسع القميص حتى مات كفن فيه بوصية منه ، و سميّ بأبي العينين لأنه كان ينظر بعين الشريعة و عين الحقيقة ، و لم يلبس الخرقة من أحد و لا رباه في طريق القوم أحد بل جمع الله شمله برسوله r فاخذ عنه و تلقى منه و هو الذي رباه فلم يكن لشيخ حق عليه ، كما اشار في قصيدة :
) ليس لي شيخ و لا لي قدوة غير طه من أتانا أولا (
نعم أخذ البيعة عن خاله سيدي أبي الحسن الشاذلي كما ذكره في كتابه الحقائق و هو ابن ثلاث سنين ثم دخل الخلوة .
و مات و هو ساجد في محرابه سنة 696 و غسله رجل غريب لم يعرف ، و دفن بخلوته في دسوق ، و قبره مشهور عليه جلال و هيبة ظاهرة .
صلاته
) اللهم صل على الذات المحمدية ، اللطيفة الأحدية ، شمس سماء الأسرار ، و مظهر الأنوار ، و مركز مدار الجلال ، و قطب فلك الجمال ، اللهم بسره لديك و بسيره اليك ، آمن خوفي و أقل عثرتي و أذهب حزني و حرصي و كن لي و خذني اليك مني ، وارزفني الفناء عني ، و لا تجعلني مفتونا بنفسي ، محجوبا بحسي ، و اكشف لي عن كل سر مكتوم ، يا حيّ يا قيوم
بيان نسبه الشريف :
فهو سيدي ابراهيم . ابن القطب سيدي عبد العزيز شيخ الحقيقة . ابن سيدي قريشا . ابن سيدي محمد ناجي . ابن سيدي زين . ابن سيدي عبد الخالق . ابن سيدي أبي الطيب . ابن سيدي عبد الله . ابن سيدي عبد الخالق . ابن سيدي أبي القاسم . ابن سيدي جعفر الزكي . ابن سيدي علي و يكنى الهادي . ابن سيدي محمد و يكنى جواد . ابن سيدي علي الرضا . ابن سيدي موسى و يدعى كاظم . ابن سيدي جعفر الصادق . ابن سيدي محمد باقر . ابن سيدي علي زين العابدين . ابن سيدنا الحسين سبط النبي r .
و أمه t فاطمه بنت الولي الكبير أبي الفتح الواسطي على ما ذكره الجلال الكركي و في بعض كلام الأستاذ ما يقتضي أنها بنت عبد الله الشاذلي أخت الامام أبي الحسن الشاذلي فاذا هو حسنى من جهة امه ، حسيني من جهة ابيه فقد جمع بين الشرفين ، و ما ذكره الأستاذ t في كتابه الحقائق أنه ما أخذ الا عن خاله أبي الحسن الشاذلي و عمره اذ ذاك ثلاث سنين و الله سبحانه و تعالى أعلم .
و( الدسوقي ) نسبة الى " دسوق " قرية مشهورة من قرى مصر على شاطئ النيل في اقليم الغربية ، له الكرامات الشهيرة ، و العلامات البهيرة ، و هو أحد من ابرزه الله رحمة للوجود ، و رحم به العديم و الموجود ، كعبة الحقيقة ، بحر الامداد والطريقة ، معبر رموز مجملات المتقين ، مفتح أقفال غوامض عجائب معاني اشارات المحققين ، فرقان الفرق الجامع لكل جمع ، ترجمان الغيب الناطق بسر الشرع ، الذي أظهر الله عليه حال حياته و بعد مماته برهانه المصون و استخرجته يد العناية بين الكاف و النون . ولد t ليلة رمضان سنة 653 ، قال t في كتابه الحقائق : " أن الفقير يعني نفسه من الله عليه من ظهر أبيه و لطف به في الحشا ، فحين أرضعتني أمي كنت مبشرا في ذلك العام بالصيام فلم ير الهلال و ان ذلك أول كرامتي من الله تعالى أهـ .
فلما ولد t ليلة الثلاثين من شعبان ، اختلف الناس في الهلال ، فسألوا محمد هارون و كان اذ ذاك صاحب الوقت ، و كان في سنهور قرية بقرب دسوق ، فقال لهم انظروا هذا الصغير هل رضع في هذا اليوم ، فسألوا أمه فقالت انه فارق الثدي من الفجر و لم يرضع ، فارسل ابن هارون يقول لها لا تحزني فاذا غربت الشمس رضع ، و أمر الناس بالصوم فصاموا .
و قال t تجلى عليّ ربي ليلة ولادتي فقال يا ابراهيم في غد اول الشهر صم فصمت . و كان t يشب شبابا لا تشبه الغلمان ، و لما بلغ ثلاث سنين دفعه أبوه لمؤدب يعلمه القراءة فلما لقنه ( أ ، ب ، ت ، ث ... الخ ) على عادة الأطفال سأله عن معانيها فلم يجب فأجاب هو عنها و عن ما أضمره ، فتعجب المؤدب و قال يا سيدي : هل شعرت بصومك في المهد كما علم به الأهل ، فقال : و هل يتقبل من يعبد الله على جهل لقد أخذني حبيبي من اياي ، و سلبني عن معناي ، و أفناني عن فناي فتلقيته من تلقاي ، و استجليته لا بمرائي ، و خاطبته لا بايمائي ، و ناجيته لا باصغائي ، و أجلسني على سرير الصفا ، و سقاني بكأس الوفا ، و عقد لي لواء الولاء فاستعذبت فيه أليم العذاب و البلاء و رضيت منه بقديم القضاء فلو جرعني كؤس المنية لشربتها ، و لو عذبني بفنون الرزية لاستعذبتها ، و لو أوردني الهلكة لوردتها ، فعند ذلك بنيت له خلوة فدخلها و أقام فيها عشرين سنة و ذلك سنة 656 و سد عليها بابها و كلما قالوا ابراهيم مات سمعوا همهمته ، فلما مات أبوه أبو المجد أخبروه فأمر بهدم الباب وخرج للصلاة عليه ، فلما دفن أراد الرجوع الى خلوته ، فاجتمع أولياء عصره وعلماء وقته ، و تعلقوا به و طلبوا منه الجلوس لارشاد الخلق ، و أن يعلمهم مما افاض الله عليه فجاءه الأمر الالهي فجلس في زاوية بنيت له على باب خلوته يلقي العلوم من فيض الغيب .
و كان t صمداني ، لم يأكل في عمره الا شيئا يسيرا ، و لم يلبس من الثياب الا قميصا عملته له امه و هو ابن ثلاث سنين فكان كلما شب اتسع القميص حتى مات كفن فيه بوصية منه ، و سميّ بأبي العينين لأنه كان ينظر بعين الشريعة و عين الحقيقة ، و لم يلبس الخرقة من أحد و لا رباه في طريق القوم أحد بل جمع الله شمله برسوله r فاخذ عنه و تلقى منه و هو الذي رباه فلم يكن لشيخ حق عليه ، كما اشار في قصيدة :
) ليس لي شيخ و لا لي قدوة غير طه من أتانا أولا (
نعم أخذ البيعة عن خاله سيدي أبي الحسن الشاذلي كما ذكره في كتابه الحقائق و هو ابن ثلاث سنين ثم دخل الخلوة .
و مات و هو ساجد في محرابه سنة 696 و غسله رجل غريب لم يعرف ، و دفن بخلوته في دسوق ، و قبره مشهور عليه جلال و هيبة ظاهرة .
صلاته
) اللهم صل على الذات المحمدية ، اللطيفة الأحدية ، شمس سماء الأسرار ، و مظهر الأنوار ، و مركز مدار الجلال ، و قطب فلك الجمال ، اللهم بسره لديك و بسيره اليك ، آمن خوفي و أقل عثرتي و أذهب حزني و حرصي و كن لي و خذني اليك مني ، وارزفني الفناء عني ، و لا تجعلني مفتونا بنفسي ، محجوبا بحسي ، و اكشف لي عن كل سر مكتوم ، يا حيّ يا قيوم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى