- حمودي.الشاذلي
- عدد المساهمات : 41
نقاط : 111
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
قصيدة للأمام سيدي الرواس رحمه الله
الجمعة ديسمبر 03, 2010 8:42 pm
طف بوادي القدس من وادي تهامة***وافرش الخدين في أطلال رامة
وانزل الفيحاء فيحا المنحنى***حيثما أعلى الندى الطامي خيامه
ولك الله إذا وافيتها***وأنخت الركب فيها بالسلامة
خذ سلاماً لأصيحاب الحمى***من كئيبٍ حرّك الركب غرامه
واذكر السقم الذي أودى به***علّهم أن يرحموا يوماً سقامه
غلَبته يوم بانوا شدةٌ***أوقعت فيه فما شدّ حزامه
وهو لا زال كما هم علموا***ثابت الأقدام زين الاستقامة
هجرت أخلاقه حال امرءٍ***جملٌ يوماً وفي الثاني نعامة
باعهم نفساً نأت عن غيرهم***وعليهم حملت عبء الملامة
وإذا قالوا لها موتي جَوَىً***أنشدت للموت حباً وكرامة
يا أخا الركبان بالله التفت***أن تعي من موثق الوجد كلامه
مسّ عني تُرب ذيّاك الحمى***وأجل في بابه وجهاً وهامه
باب رحبٍ نزل الروح به***وبه القرآن قد سلّ حسامه
موطن الإيمان والعلم الذي***لمعت منه على الكون العلامة
حضرة الرحمن مضمار الهدى***مهبط الوحي وميزاب الكرامة
مشهدٌ كم شوهدت من ركنه***دولة الغيب وأعلام الإمامة
كيف لا والمصطفى من هاشم ٍ*** فيه ثاوٍ شرّف الله مقامه
خير من مسّ بنعليه الثرى***وأجلّ الخلق قدراً وشهامة
والنبي العربي المجتبى***والذي ظهراً أظلته الغمامة
سل تراب الغار عمّا نسجت***عنكبوت الغار ليلاً مذ أقامه
وسل الباب الذي شرّفه***كيف حامت حول ركنيه الحمامة
وسل الماء الذي من كفه***فاض والجيش به نال مرامه
لا تسل عن معجزاتٍ ظهرت***منه جلّت وهي تبدو للقيامة
كان في الدين ربيعاً عمره***صامه لله بالله وقامه
وهو نورٌ أزليٌ طرزه***صار في وجه وجوه الكون شامة
جحفل الرسل الذي قِدماً أتى***زيّن الله بمجلاه ختامه
بابه للأنبيا باب الرجا***وترى كل الورى يبغي استلامه
وهو ركن المجد مرفوع الذرى***حصن علم الغيب مكنون الدعامة
لو دعا البحر لوافى سائغاً***أو دعا المنقضّ من ميت أقامه
شَرّفت جبريل منه خدمةٌ***حوّلت فيه عن الدين لثامه
وبه الرحمن أعلى صولة ال***حق جهراً وبه شاد نظامه
مُضمَرٌ من حضرة القرب بدا*** ما استطاع الطمس في الغيب اكتتامه
علّة الخلق ومِن هذا نرى***أوجب الله على الخلق احترامه
وعلى يافوخ إنسان العلا***شيّد الجبّار بالعز مقامه
وله في مقعد الصدق ابتنى***منزلاً صيّره دار الإقامة
وهو قلبٌ غُرس الذكر به***ما رأى حرّاسه آناً منامه
سجد الأقمار عزّاً لاسمه***علّ أن تُحسب منه في القلامة
أين هي من ذلك النور الذي***عدّل المولى من الوجه قوامه
فعليه الله صلى سرمداً***وعلى آلٍ حسوا منه مدامه
وعلى الأصحاب ما حادٍ حدى***طف بوادي القدس من نادي تهامه
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
مع تحيات{الـــشـــاذلــي}
وانزل الفيحاء فيحا المنحنى***حيثما أعلى الندى الطامي خيامه
ولك الله إذا وافيتها***وأنخت الركب فيها بالسلامة
خذ سلاماً لأصيحاب الحمى***من كئيبٍ حرّك الركب غرامه
واذكر السقم الذي أودى به***علّهم أن يرحموا يوماً سقامه
غلَبته يوم بانوا شدةٌ***أوقعت فيه فما شدّ حزامه
وهو لا زال كما هم علموا***ثابت الأقدام زين الاستقامة
هجرت أخلاقه حال امرءٍ***جملٌ يوماً وفي الثاني نعامة
باعهم نفساً نأت عن غيرهم***وعليهم حملت عبء الملامة
وإذا قالوا لها موتي جَوَىً***أنشدت للموت حباً وكرامة
يا أخا الركبان بالله التفت***أن تعي من موثق الوجد كلامه
مسّ عني تُرب ذيّاك الحمى***وأجل في بابه وجهاً وهامه
باب رحبٍ نزل الروح به***وبه القرآن قد سلّ حسامه
موطن الإيمان والعلم الذي***لمعت منه على الكون العلامة
حضرة الرحمن مضمار الهدى***مهبط الوحي وميزاب الكرامة
مشهدٌ كم شوهدت من ركنه***دولة الغيب وأعلام الإمامة
كيف لا والمصطفى من هاشم ٍ*** فيه ثاوٍ شرّف الله مقامه
خير من مسّ بنعليه الثرى***وأجلّ الخلق قدراً وشهامة
والنبي العربي المجتبى***والذي ظهراً أظلته الغمامة
سل تراب الغار عمّا نسجت***عنكبوت الغار ليلاً مذ أقامه
وسل الباب الذي شرّفه***كيف حامت حول ركنيه الحمامة
وسل الماء الذي من كفه***فاض والجيش به نال مرامه
لا تسل عن معجزاتٍ ظهرت***منه جلّت وهي تبدو للقيامة
كان في الدين ربيعاً عمره***صامه لله بالله وقامه
وهو نورٌ أزليٌ طرزه***صار في وجه وجوه الكون شامة
جحفل الرسل الذي قِدماً أتى***زيّن الله بمجلاه ختامه
بابه للأنبيا باب الرجا***وترى كل الورى يبغي استلامه
وهو ركن المجد مرفوع الذرى***حصن علم الغيب مكنون الدعامة
لو دعا البحر لوافى سائغاً***أو دعا المنقضّ من ميت أقامه
شَرّفت جبريل منه خدمةٌ***حوّلت فيه عن الدين لثامه
وبه الرحمن أعلى صولة ال***حق جهراً وبه شاد نظامه
مُضمَرٌ من حضرة القرب بدا*** ما استطاع الطمس في الغيب اكتتامه
علّة الخلق ومِن هذا نرى***أوجب الله على الخلق احترامه
وعلى يافوخ إنسان العلا***شيّد الجبّار بالعز مقامه
وله في مقعد الصدق ابتنى***منزلاً صيّره دار الإقامة
وهو قلبٌ غُرس الذكر به***ما رأى حرّاسه آناً منامه
سجد الأقمار عزّاً لاسمه***علّ أن تُحسب منه في القلامة
أين هي من ذلك النور الذي***عدّل المولى من الوجه قوامه
فعليه الله صلى سرمداً***وعلى آلٍ حسوا منه مدامه
وعلى الأصحاب ما حادٍ حدى***طف بوادي القدس من نادي تهامه
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
مع تحيات{الـــشـــاذلــي}
رد: قصيدة للأمام سيدي الرواس رحمه الله
الأحد ديسمبر 05, 2010 6:51 pm
بارك الله بك يا أخ حمودي
وجعله في ميزان أعمالك الصالحة
ورضي الله عن سيدنا الرواس
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى