- المعتز بالله
- عدد المساهمات : 183
نقاط : 504
تاريخ التسجيل : 28/01/2011
الموقع : المشرف العام
الوصول الى الله والصلة بالشيخ او احب الصالحين ولست منهم
الخميس يناير 05, 2012 10:43 am
بسم الله الرحمن الرحيم..
لله در القائل :..
احب الصالحين ولست منهم
لعلي ان أنال بهم شفاعة......وبعد.
يقول الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى في كتابه -فتوح الغيب- المقالة 17 :في معنى الوصول الى الله تعالي :ان حالة الفناء التي يتم فيها خروج العبد عن الخلق والهوى والارادة والمنى ...هذه الحالة يعبر عنها بالوصول الى الله تعالى .وهو ليس كالوصول الى احد من خلقه المعهود والمعقول..(ليس كمثله شيء .) جل الخالق ان يشبه بمخلوقاته او يقاس على مصنوعاته..ان الواصل الى الله تعالى هو من لا يرى لغير الله تعالى وجودا في الضر او النفع او العطاء او المنع..انتهى كلام الجيلاني.بتصرف …
أي فالواصل الى الله تعالى والعارف بالله تعالى والقطب والغوث وكل هؤلاء الافاضل الكرام هم عباد ربانيون تحققوا بالعبودية الخالصة لله تعالى.ولو بنسب متفاوتة..ولكن من يقل منهم -اني اله او اني اعطي وانفع او ادخل النار من اشاء وادخل الجنة من اشاء .او اوصل هذا الى حضرة الله واقطع ذاك عن حضرة الله ..او اني اتصرف بالكون من فرشه الى عرشه...او انا الاصل وكل من سواي هو فرع ...–كل اولئك كلامهم مردود عليهم او مدسوس عليهم او منسوب لهم زورا وبهتانا...
ويقول رضي الله عنه عن الصلة بالشيخ: )الشيخ يحتاج اليه ما دام ثم هوى وارادة لكسرهما واما بعد فلا..فاذا بلغ المريد حالة شيخه افرد عنه وقطع عنه فيتولاه الحق عز وجل فيفطمه عن الخلق جملة..)..انتهى كلام الجيلاني..
ويقول احد الشيوخ المعاصرين حفظه الله في موقعه بالانترنت )كنت استمد من روحانية مشايخي جميعا. ..ومن روحانية سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..: وكنت اقلد من سبقني..... ..ولكن الان فان الرابطة عندي للمريدين بالطريقة الشاذلية هي مع رب الشيخ مباشرة وليست مع الشيخ..).انتهى كلامه...
وارى ان الانسان على نفسه بصيرة وهو اعلم بحاله..ولا حرج عليه ان استعان في بداية امره بهمة وروحانية شيخه او ا ن استحضر روحانية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم....لكن المهم ان يكون التوجه والقصد والنية هو الله سبحانه وتعالى..وان يصحح دوما موضوع العقيدة عنده لتكون متطابقة مع عقيدة اهل السنة والجماعة والتي تتلخص في مضمون ايات القرءان الكريم المحكمة (قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد..).( ليس كمثله كشيء وهو السميع البصير ).(لاتدركه الابصار ) ( لن تراني..)..(فلا تضربوا لله الامثال..)..ولا بأس بالتذكير بالبيت الجميل :
العجز عن درك الادراك ادراك..والفكر في كنه الاله اشراك..
وبالقاعدة (كل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك ).فالذي يغمض عينيه ويجلس يذكر الله تعالى .ثم قد تتجلى له انوار او احوال. أو واردات ..فان هذا النور – ان صح - فهو نورالايمان او من نور الله وليس هو ابدا الحضرة العلية أي ليس هو الذات الالهية ..وهذا الوهم قد يقع فيه الكثير من الناس..فالله تعالى لا تكتنفه الاوهام ولاتتخيله العقول والافهام وكل ما خطر ببالك فالله تعالى بخلاف ذلك ..والله تعالى ليس هو النور المبثوث بالكون ولا هو النور الذي قد يتخيله او يراه الذاكر ولا هو صفاء بلا ماء او روح بلا جسم او نور بلا نار – كما يقول احد الشعراء ..وليس هو مهندس الكون الاعظم –كما تقول الماسونية - ولا هو الروح المدبر له – كما يقول سيد قطب رحمه الله تعالى ولا هو علة الكون أو علة العلل كما قال الفلاسفة القدماء وردده أحد المعاصرين عن زلة لسان..لان اسماء الله تعالى هي توقيفية وكما وردت في القرءان الكريم او سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم..بلا زيادة ولا نقصان.
.ولا بأس بالتذكير بوجوب الكف عن محاولة فهم الايات المتشابهات وحل ألغازها.بالتفسير الاشاري الكشفي الذي هو أخط ربدعة تهدد الشريعة الاسلامية .والافضل هو التسليم بمضمونها الى الله تعالى ..او تأويلها بحيث لا تتعارض حتما مع الايات المحكمات..فلا تشبيه ولاتجسيم ولا تعطيل ولاحلول ولااتحاد . بل وسطية واعتدال و تنزيه لله تعالى وتسليم له ..
صحيح ا ن الانسان قد يشعر بانوار وتجليات وحالات فيض خاصة به اثناء الذكر والتوجه الى الله تعالى.. ..ولكن يجب ا ن ل ايسمح لنفسه ابدا بتحويل هذا الشعور الجميل الى شطحات ملغومة وعبارات تخالف الشريعة ،فهذا ليس مسموح به ابدا ،والشريعة هي المقياس وليس فلان او علان..
والجدير بالذكر ان احد فروع العلم الحديث ( علم التيليباثيTelepathy اوما يعرف بعلم التخاطر )قد اثبت ان لكل انسان فضاء اثيرى خاص به يحتوى على معارفه وعلومه وذكرياته وو.وهذا الفضاء لا يفنى تماما بالموت .وان كل انسان يستطيع عن طريق التخيل او التذكر او التفكير والتركيز ان يتراسل او يستعين بعلوم الانسان الاخر الذي يختاره..لان مخ الانسان هو عبارة عن جهاز ارسال واستقبال في ان واحد.. الخ وهذا قد يعزز علميا موضوع الصلة الروحية بين انسان واخر بشكل عام..وان اختلفت المفردات والمصطلحات..
يا سادتي ان اعداء الاسلام والتصوف يتربصون بالمرصاد ليجدوا اية فرجه او شبهة او شطحة او مخالفة لينفذوا من خلالها..وليقولوا ان التصوف لا يمت الى الاسلام بصلة ..وليفتروا عليه ما ليس موجود الا في رؤوسهم العفنة..فتارة يشبهون المتصوفة بغلاة الشيعة واخرى بالبوذية او النصرانية..
والحقيقة ان التصوف هو التقيد التام بالشريعة الغراء كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتي لا يزيغ عنها الا هالك..اي العقيدة الطحاوية والماتريدية والمذاهب الرئيسية الاربعة كما صرح السادة المتصوفة في مقدمات كتبهم
..والله اعلم ...والحمد لله رب العالمين
لله در القائل :..
احب الصالحين ولست منهم
لعلي ان أنال بهم شفاعة......وبعد.
يقول الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى في كتابه -فتوح الغيب- المقالة 17 :في معنى الوصول الى الله تعالي :ان حالة الفناء التي يتم فيها خروج العبد عن الخلق والهوى والارادة والمنى ...هذه الحالة يعبر عنها بالوصول الى الله تعالى .وهو ليس كالوصول الى احد من خلقه المعهود والمعقول..(ليس كمثله شيء .) جل الخالق ان يشبه بمخلوقاته او يقاس على مصنوعاته..ان الواصل الى الله تعالى هو من لا يرى لغير الله تعالى وجودا في الضر او النفع او العطاء او المنع..انتهى كلام الجيلاني.بتصرف …
أي فالواصل الى الله تعالى والعارف بالله تعالى والقطب والغوث وكل هؤلاء الافاضل الكرام هم عباد ربانيون تحققوا بالعبودية الخالصة لله تعالى.ولو بنسب متفاوتة..ولكن من يقل منهم -اني اله او اني اعطي وانفع او ادخل النار من اشاء وادخل الجنة من اشاء .او اوصل هذا الى حضرة الله واقطع ذاك عن حضرة الله ..او اني اتصرف بالكون من فرشه الى عرشه...او انا الاصل وكل من سواي هو فرع ...–كل اولئك كلامهم مردود عليهم او مدسوس عليهم او منسوب لهم زورا وبهتانا...
ويقول رضي الله عنه عن الصلة بالشيخ: )الشيخ يحتاج اليه ما دام ثم هوى وارادة لكسرهما واما بعد فلا..فاذا بلغ المريد حالة شيخه افرد عنه وقطع عنه فيتولاه الحق عز وجل فيفطمه عن الخلق جملة..)..انتهى كلام الجيلاني..
ويقول احد الشيوخ المعاصرين حفظه الله في موقعه بالانترنت )كنت استمد من روحانية مشايخي جميعا. ..ومن روحانية سيدى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..: وكنت اقلد من سبقني..... ..ولكن الان فان الرابطة عندي للمريدين بالطريقة الشاذلية هي مع رب الشيخ مباشرة وليست مع الشيخ..).انتهى كلامه...
وارى ان الانسان على نفسه بصيرة وهو اعلم بحاله..ولا حرج عليه ان استعان في بداية امره بهمة وروحانية شيخه او ا ن استحضر روحانية الرسول محمد صلى الله عليه وسلم....لكن المهم ان يكون التوجه والقصد والنية هو الله سبحانه وتعالى..وان يصحح دوما موضوع العقيدة عنده لتكون متطابقة مع عقيدة اهل السنة والجماعة والتي تتلخص في مضمون ايات القرءان الكريم المحكمة (قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد..).( ليس كمثله كشيء وهو السميع البصير ).(لاتدركه الابصار ) ( لن تراني..)..(فلا تضربوا لله الامثال..)..ولا بأس بالتذكير بالبيت الجميل :
العجز عن درك الادراك ادراك..والفكر في كنه الاله اشراك..
وبالقاعدة (كل ما خطر ببالك فالله خلاف ذلك ).فالذي يغمض عينيه ويجلس يذكر الله تعالى .ثم قد تتجلى له انوار او احوال. أو واردات ..فان هذا النور – ان صح - فهو نورالايمان او من نور الله وليس هو ابدا الحضرة العلية أي ليس هو الذات الالهية ..وهذا الوهم قد يقع فيه الكثير من الناس..فالله تعالى لا تكتنفه الاوهام ولاتتخيله العقول والافهام وكل ما خطر ببالك فالله تعالى بخلاف ذلك ..والله تعالى ليس هو النور المبثوث بالكون ولا هو النور الذي قد يتخيله او يراه الذاكر ولا هو صفاء بلا ماء او روح بلا جسم او نور بلا نار – كما يقول احد الشعراء ..وليس هو مهندس الكون الاعظم –كما تقول الماسونية - ولا هو الروح المدبر له – كما يقول سيد قطب رحمه الله تعالى ولا هو علة الكون أو علة العلل كما قال الفلاسفة القدماء وردده أحد المعاصرين عن زلة لسان..لان اسماء الله تعالى هي توقيفية وكما وردت في القرءان الكريم او سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم..بلا زيادة ولا نقصان.
.ولا بأس بالتذكير بوجوب الكف عن محاولة فهم الايات المتشابهات وحل ألغازها.بالتفسير الاشاري الكشفي الذي هو أخط ربدعة تهدد الشريعة الاسلامية .والافضل هو التسليم بمضمونها الى الله تعالى ..او تأويلها بحيث لا تتعارض حتما مع الايات المحكمات..فلا تشبيه ولاتجسيم ولا تعطيل ولاحلول ولااتحاد . بل وسطية واعتدال و تنزيه لله تعالى وتسليم له ..
صحيح ا ن الانسان قد يشعر بانوار وتجليات وحالات فيض خاصة به اثناء الذكر والتوجه الى الله تعالى.. ..ولكن يجب ا ن ل ايسمح لنفسه ابدا بتحويل هذا الشعور الجميل الى شطحات ملغومة وعبارات تخالف الشريعة ،فهذا ليس مسموح به ابدا ،والشريعة هي المقياس وليس فلان او علان..
والجدير بالذكر ان احد فروع العلم الحديث ( علم التيليباثيTelepathy اوما يعرف بعلم التخاطر )قد اثبت ان لكل انسان فضاء اثيرى خاص به يحتوى على معارفه وعلومه وذكرياته وو.وهذا الفضاء لا يفنى تماما بالموت .وان كل انسان يستطيع عن طريق التخيل او التذكر او التفكير والتركيز ان يتراسل او يستعين بعلوم الانسان الاخر الذي يختاره..لان مخ الانسان هو عبارة عن جهاز ارسال واستقبال في ان واحد.. الخ وهذا قد يعزز علميا موضوع الصلة الروحية بين انسان واخر بشكل عام..وان اختلفت المفردات والمصطلحات..
يا سادتي ان اعداء الاسلام والتصوف يتربصون بالمرصاد ليجدوا اية فرجه او شبهة او شطحة او مخالفة لينفذوا من خلالها..وليقولوا ان التصوف لا يمت الى الاسلام بصلة ..وليفتروا عليه ما ليس موجود الا في رؤوسهم العفنة..فتارة يشبهون المتصوفة بغلاة الشيعة واخرى بالبوذية او النصرانية..
والحقيقة ان التصوف هو التقيد التام بالشريعة الغراء كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والتي لا يزيغ عنها الا هالك..اي العقيدة الطحاوية والماتريدية والمذاهب الرئيسية الاربعة كما صرح السادة المتصوفة في مقدمات كتبهم
..والله اعلم ...والحمد لله رب العالمين
- الوصول الي الله تعالى والصلة بالشيخ
- أحاديث جاءت في كتاب رياض الصالحين (للأمام النووي)رحمه الله
- في رحاب الصلاة والسلام على/ سيدنا محمد بن عبد الله –عبد الله ورسوله- ..صلى الله عليه وسلم
- اسم ( طه ) هو أحد اسماء رسول الله محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم
- محمد ابن عبد الله هو عبد الله و رسوله صلى الله عليه وسلم
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى