اسم ( طه ) هو أحد اسماء رسول الله محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم

اسم ( طه ) هو أحد اسماء رسول الله محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم 0
بسم الله الرحمن الرجيم

وبعد00
قال الله تعالى في مطلع سورة طه :
(طه ’ ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى ’ الا تذكرة لمن يخشى’ تنزيلا ممن خلق الارض والسموات العلى 0)
والتقدير هو : يا طه00اي هناك ياء النداء محذوفة ، كما ان سياق الاية الكريمة يوحى بما لا يدع مجال للشك فيه ان طه هو اسم للرسول محمد صلى الله عليه وسلم المخاطب بهذه الايات الكريمة00وقد اجمع غالبية المسلمين على ذالك التفسير على مر العصور00وقد سميت هذه السورة المباركة باسم الرسول طه صلى الله عليه وسلم ، واسماء سور القرءان توقيفية أي باقرار رسول الله ووحي من الله تعالى 00
ولكن جاء الان وعلى احدى القنوات الفضائية – قنوات التجهيل وخلط الامور..ليدعي ان طه ليس اسما للرسول محمد وانما هي احرف دون ذات معنى. مثل أ ل م - حسب تعبيره -.ودليله على ذالك هو اجتهاده الخاص وعلى مذهب الوهابية ، عليه من الله مايستحق0
ان اجتهاده الخاطيء هذا يدل –على اقل تقدير – على قصر باع هذا المتمشيخ باللغة العربية وعلى جهله بابسط فنونها وآدابها وعلى ضيق افقه وقلة فهمه لسياق الايات الكريمة ....والمصيبة الكبرى ان ذالك المتمشيخ / الخميسي / يخرج يوميا تقريبا على احدى الفضائيات ليتحفنا باجتهاداته وهذيانه في مجال العقيدة الاسلامية واجتهاداته الوهابية في مجال اسماء الله الحسنى وصفاته ووفق انحرافات المدعو محمد ابن عبد الوهاب ودون ذكر ذالك تصريحا بل يدعي زورا وبهتانا ان هذه الاجتهادات المنحرفة هي عقيدة اهل السنة والجماعة ..واذا علمنا ان تشبيه الخالق بالمخلوق ونسبة الاعضاء والجوارح والحركة والسكون والانتقال والجلوس الى ذاته العلية يتكرر مرارا في حديثه السمج الصباحي فاننا ندرك مدى خطورة الدور المشبوه الذي تقوم به محطة( بيان ) واخواتها في تشويه عقائد المسلمين وبث الفرقة والخلاف من جراء ذالك حتى يمكن تسمية هذه القنوات بالقنوات التضليلية المخربة لعقائد الامة الاسلامية0متخذين من الاحداث التيتم ربها منطقتنا كحصان طروادة0
وليس للمسلمين الا التمسك بكتاب الله تعالى وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وعقيدة اهل السنة والجماعة عقيدة التنزيه والوسطية عقيدة الامام ابو جعفر الطحاوي عقيدة ائمة االمذاهب الاسلامية الاربعة المشهورة ( الشافعية والحنابلة والاحناف والمالكية ) عقيد السادة المتصوفة ،وان اهل السنة والجماعة هؤلاء يشكلون اكثر من مليار ونصف المليار مسلم , والحمد لله 0
وان المسلمين مدعوون اليوم للاعراض عن هذا المتمشيخ الافاك وامثاله من المجتهدين العصريين الجهال الذين يبثون افكارا هدامة للعقيدة تحت مسمى اجتهادات عصرية وهابية مشبوهة00
والله اعلم والحمد لله رب العالمين00

ورد خطأ مطبعي قبيل نهاية المقال الصحيح هو :
متخذين من الاحداث التي تمر بها منطقتنا كحصان طروادة..

ا يزال الثرثار المدعو / عثمان الخميس يبث سمومه واجتهاداته الخاطئة على المحطات الفضائية وقد قال بتاريخ 2/2/2012 صباحا في معرض هذيانه واجتهاداته العجيبة ان كل اسماء الله تعالى مشتقة من الصفات ثم تابع يقول  ان اسم: الله تعالى مشتق من المألوه أي المستحق للعبادة ) حسب تعبيره..
اقول : ان هذا خطأ وبهتان وجهل مريع ، لأنه خلط بين لفظ الجلالة :الله وبين كلمة اله..فالله تعالى هو الاله الواحد ، هو الاله الحق ، وليس كل اله هو الله ، وبعض الناس اتخذ من هواه الها والبعض اتخذ من البقر ومن البشر ومن الحجر الها والهة ..
واذا ما كان كلمة اله مشتقة من المألوه ، فان كلمة لفظ الجلالة الله ليست مشتقة من المألوه ، وهذا يعرفه كل من لديه ادعى معرفة باللغة العربية وفنونها..
وهكذا نجد ان الكثير من علماء الوهابية هم جهال ومكابرون اذ يحاولون التصدي للا جتهاد بالدين. دون ان يتحققوا بادنى شروط الاجتهاد المتعارف عليها، فهل ترعوى المحطات الفضائية الاسلامية وتمتنع عن السماح لأمثال هذا العويلم الجاهل عن دس السم بالدسم وتخريب عقائد المسلمين..نرجو ذالك..

لا يزال الثرثار المدعو / عثمان الخميس يبث سمومه واجتهاداته الخاطئة على المحطات الفضائية وقد قال بتاريخ 2/2/2012 صباحا في معرض هذيانه واجتهاداته العجيبة ان كل اسماء الله تعالى مشتقة من الصفات ثم تابع يقول  ان اسم: الله تعالى مشتق من المألوه أي المستحق للعبادة ) حسب تعبيره..
اقول : ان هذا خطأ وبهتان وجهل مريع ، لأنه خلط بين لفظ الجلالة :الله وبين كلمة اله..فالله تعالى هو الاله الواحد ، هو الاله الحق ، وليس كل اله هو الله ، وبعض الناس اتخذ من هواه الها والبعض اتخذ من البقر ومن البشر ومن الحجر الها والهة ..
واذا ما كان كلمة اله مشتقة من المألوه ، فان كلمة لفظ الجلالة الله ليست مشتقة من المألوه ، وهذا يعرفه كل من لديه ادعى معرفة باللغة العربية وفنونها..
وهكذا نجد ان الكثير من علماء الوهابية هم جهال ومكابرون اذ يحاولون التصدي للا جتهاد بالدين. دون ان يتحققوا بادنى شروط الاجتهاد المتعارف عليها، فهل ترعوى المحطات الفضائية الاسلامية وتمتنع عن السماح لأمثال هذا العويلم الجاهل عن دس السم بالدسم وتخريب عقائد المسلمين..نرجو ذالك..