- المعتز بالله
- عدد المساهمات : 183
نقاط : 504
تاريخ التسجيل : 28/01/2011
الموقع : المشرف العام
الكسب والمجاز العقلى في الاسلام
الخميس يناير 05, 2012 10:25 am
بسم الله الرحمن الرحيم...وبعد.
لقد شاهدت البحث التالي في احد مواقع اعداء التصوف الاسلامي.منذ قليل .فنقلته حرفيا مع التعليق عليه من قبلي على عجل.. والتعليق هو بين قوسين...يقول الموقع المعادي المشبوه:
هل تجوز الاستغاثة بدعوى المجاز العقلي
ان شبهة الكسب والتسبب أو ما يُسمى بالمجاز العقلي يدندن حولها كثير من القبوريين ( اي اهل السنة والجماعة ) اليوم في تبرير شركياتهم فما حقيقة هذه الشبهة ؟ وكيف يُرد عليها ؟ وأرجو إحالتي على مراجع في ذلك . كما أود معرفة أول من قال بها ، وجزاكم الله خيرا .
أجاب الشيخ الدكتور عجلان بن محمد العجلان ( احد الوهابيين الجاهلين هداهم الله تعالى ): المراد بالمجاز العقلي هو إسناد الفعل أو معناه إلى ملابس لـه غير ما هو لـه ، ومُرادهم أنّ النّاس إذا توسلوا بالنبي- صلى الله عليه وسلم - أو بغيره من الأنبياء والصالحين لم يعبدوهم ، ولا أخرجهم ذلك عن توحيدهم لله تعالى ، وأنه هو المنفرد بالنفع والضرر ، وأنّه يجوز قول القائل : أسأل الله تعالى برسوله ؛ لأنه سائل لله تعالى لا لغيره ، ولاشك أنّ هذا الكلام باطل ومردود !
، وقد جرَّت هذه الشبهة القبوريين ( أي اهل السنة والجماعة الاشاعرة والماترتيدية والطحاوية ، الذين يبلغ تعدادهم اكثرمن مليار مسلم فهل يعقل ذالك ايها الجاهل المسمى الدكتور عجلان )إلى القول بجواز صرف بعض العبادات لغير الله ( كذبت لعمر الله ..المسلمون لا يعبدون الا الله تعالى )، وأنّ ذلك من قبيل الأخذ بالأسباب وليس من باب الشرك بالله ، ولا يعدّ ذلك عبادة لغير الله تعالى ، والفاعل لذلك مسلمٌ موحد ! فطلب الغوث والدعاء والاستعانة بالأنبياء والصالحين على سبيل الكسب والتسبب ، ومن الله تعالى على سبيل الخلق والإيجاد. ( وماذا في ذالك يا رجل..واين الخطأ في ذالك(
والذي يظهر لي أنّ أول من قرر شبهة المجاز العقلي في صرف بعض العبادات لغير الله هو أبو الحسن علي بن عبد الكافي السبكي في كتابه شفاء السقام في زيارة خير الأنام ، ولا شك أنّ ما تشبث به السبكي ومقلّدوه في هذه الشبهة باطلٌ ومردود.
إذ أنّ من المعلوم بالدين بالضرورة أن العبادة لا يجوز صرفها لغير الله ؛ وهذا محل اتفاق لا نزاع فيه؛ بل هذه الشبهة هي نظير ما قاله المشركون الأولون عن أوليائهم الذين عبدوهم من دون الله ( هنا بيت القصيد..وهنا استطاع الشيطان الدخول على بعض الوهابية – مع الاسف - من هذا المدخل حيث انهم جاؤوا بآيات قرءانية كريمة قيلت بالمشركين فاستعملوها وطبقوها على المسلمين عامة أي كلمة حق اريد بها باطل -. ,; وكما فعل الخورج ذات يوم مع الامام علي حيث قالوا له لا حكم الا بالقرءان -.وهيهات فقد وقعوا في مصيدة الشيطان من حيث لا يعلمون..)، وقد حكى الله - عز وجل - ذلك في كتابه الكريم على لسانهم فقال سبحانه و تعالى : ( مَا نَعْبُدُهُمْ إلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى )[ سورة الزمر:3]، ويقول عز وجل : ) وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) [سورة يونس:18]، فسمّاهم الله عز و جل مشركين ، وهم يعتقدون أنّ هؤلاء الأولياء مجرد وسائط بينهم وبين الله عز وجل في قضاء حوائجهم ، فدعاء الأحياء للأموات فيما لا يقدر عليه إلا الله ليس هو من باب التسبب ، وإنما الذي جعله ذلك هم عباد الأصنام.(3( هذا كذب اكيد فالمسلمون لا يدعون الاموات بل رب الاموات ..لان الميت لا يضر ولا ينفع..وانما ببركته قد يستجيب الله الدعاء، والمسلمون لا يعبدون الاصنام ، ويتوجهون الى الله تعالى وحده بالعبادة ..وهذا متفق عليه لدى مذاهب المسلمين الاربعة المشهورة ( (
وقد ادّعى القبوريون : أنّ الاستغاثة : طلب الغوث من الخالق وهو الله تعالى ، وتارة يطلب ممن يصح إسناده إليه على سبيل الكسب ، ومن هذا النوع الاستغاثة بالنبي – صلى الله عليه و سلم - ، وفي هذين القسمين تعدى الفعل تارة بنفسه كقوله تعالى (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ )[الأنفال 9] وقوله عز و جل : )فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ)[القصص15] وتارة بحرف الجر كما في كلام النحاة في المستغاث به ، وفي كتاب سيبويه : " فاستغاث بهم لينشروا له كليباً " ... ، واستغيث بالله بمعنى طلب خلق الغوث منه ؛ فالله تعالى مستغاث فالغوث منه خلقاً وإيـجاداً ، والنبي – صلى الله عليه وسلم - مستغاث والغوث منه تسبباً وكسباً .
) وهذا لا غبار عليه..وانما الاعمال بالنيات..ولكن انى لهذا الجاهل ان يفهم .فقط طمس الله على قلبه فهو ابكم.والعياذ بالله .والمعلوم اننا في حياتنا الاعتيادية نطلب من بعضنا البعض المساعدة والطعام والعمل والمال ونحن نعلم يقينا ان الله تعالى هو المعطي حقيقة والانسان له الكسب لا غير .وبسبب هذه العقيدة التكفيرية الفاسدة فقد استحلوا دماء الاف المسلمين في بلاد نجد وما جاورها من بلاد الحجاز في القرن الثامن عشر ..وقتل من خلق الله تعالى الكثير . والعياذ بالله .والله هو المنتقم الجبار من الظالمين,وهوالهادي الى صراطه المستقيم ..
وليس امام الوهابية الا التخلي عن الفكر التكفيري الاثم..والعودة الى عقيدة اهل السنة والجماعة..والبعد عن الشركيات والتجسيم والتشبيه والافتراء على عباد الله الصالحين..وخصوصا أئمة التصوف رضي الله عنهم. أو على الاقل عليهم عدم تكفير مخالفيهم والعمل والتعاون في الامور المشتركة ، وان يعذر كل الاخر في الامور الخلافية ، وهذه دعوة متواضعة للتوحد ونبذ الفرقة بين المسلمين ، وان تكفير الاخر هو سلاح المفلسين الخائبين ، فهل من مستجيب00
وليعلموا جيدا ان المتصوفة يعتقدون حقيقة بعقيدة اهل السنة والجماعة لا غير. ويدينون ويتبرؤون من عقيدة الحلول والاتحاد الفاسدة أو من عقيدة وحدة الوجود او وحدة الموجود او من عقيدة عبادة القبور أو عبادة الاولياء او الطواغيت ..وهذه الشركيات ان وجدت في شخص ما فهو مسؤول عنها ..والتصوف منها براء.ولا نكفر أولياء الله لأنهم اكبر من ان ينزلقوا الى تلك الحماقات والتفاهات الموجودة غالبا في اذهان المستشرقين واذنابهم لا غير.
.فالله تعالى واحد احد ليس كمثله شيء.مغاير لمخلوقاته فلا هو متحد معها ولا هي جزء منه ..تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.ومن شذ فالى جهنم وبئس المصير..واولياء الله تعالى امثال ابن عربي والجيلاني وعبد القادر عيسى واحمد جامي وسواهم رضي الله عنهم براء من ذالك ،ومقدمات كتبهم تشهد بذالك..
والله اعلم..
والحمد لله رب العالمين0
لقد شاهدت البحث التالي في احد مواقع اعداء التصوف الاسلامي.منذ قليل .فنقلته حرفيا مع التعليق عليه من قبلي على عجل.. والتعليق هو بين قوسين...يقول الموقع المعادي المشبوه:
هل تجوز الاستغاثة بدعوى المجاز العقلي
ان شبهة الكسب والتسبب أو ما يُسمى بالمجاز العقلي يدندن حولها كثير من القبوريين ( اي اهل السنة والجماعة ) اليوم في تبرير شركياتهم فما حقيقة هذه الشبهة ؟ وكيف يُرد عليها ؟ وأرجو إحالتي على مراجع في ذلك . كما أود معرفة أول من قال بها ، وجزاكم الله خيرا .
أجاب الشيخ الدكتور عجلان بن محمد العجلان ( احد الوهابيين الجاهلين هداهم الله تعالى ): المراد بالمجاز العقلي هو إسناد الفعل أو معناه إلى ملابس لـه غير ما هو لـه ، ومُرادهم أنّ النّاس إذا توسلوا بالنبي- صلى الله عليه وسلم - أو بغيره من الأنبياء والصالحين لم يعبدوهم ، ولا أخرجهم ذلك عن توحيدهم لله تعالى ، وأنه هو المنفرد بالنفع والضرر ، وأنّه يجوز قول القائل : أسأل الله تعالى برسوله ؛ لأنه سائل لله تعالى لا لغيره ، ولاشك أنّ هذا الكلام باطل ومردود !
، وقد جرَّت هذه الشبهة القبوريين ( أي اهل السنة والجماعة الاشاعرة والماترتيدية والطحاوية ، الذين يبلغ تعدادهم اكثرمن مليار مسلم فهل يعقل ذالك ايها الجاهل المسمى الدكتور عجلان )إلى القول بجواز صرف بعض العبادات لغير الله ( كذبت لعمر الله ..المسلمون لا يعبدون الا الله تعالى )، وأنّ ذلك من قبيل الأخذ بالأسباب وليس من باب الشرك بالله ، ولا يعدّ ذلك عبادة لغير الله تعالى ، والفاعل لذلك مسلمٌ موحد ! فطلب الغوث والدعاء والاستعانة بالأنبياء والصالحين على سبيل الكسب والتسبب ، ومن الله تعالى على سبيل الخلق والإيجاد. ( وماذا في ذالك يا رجل..واين الخطأ في ذالك(
والذي يظهر لي أنّ أول من قرر شبهة المجاز العقلي في صرف بعض العبادات لغير الله هو أبو الحسن علي بن عبد الكافي السبكي في كتابه شفاء السقام في زيارة خير الأنام ، ولا شك أنّ ما تشبث به السبكي ومقلّدوه في هذه الشبهة باطلٌ ومردود.
إذ أنّ من المعلوم بالدين بالضرورة أن العبادة لا يجوز صرفها لغير الله ؛ وهذا محل اتفاق لا نزاع فيه؛ بل هذه الشبهة هي نظير ما قاله المشركون الأولون عن أوليائهم الذين عبدوهم من دون الله ( هنا بيت القصيد..وهنا استطاع الشيطان الدخول على بعض الوهابية – مع الاسف - من هذا المدخل حيث انهم جاؤوا بآيات قرءانية كريمة قيلت بالمشركين فاستعملوها وطبقوها على المسلمين عامة أي كلمة حق اريد بها باطل -. ,; وكما فعل الخورج ذات يوم مع الامام علي حيث قالوا له لا حكم الا بالقرءان -.وهيهات فقد وقعوا في مصيدة الشيطان من حيث لا يعلمون..)، وقد حكى الله - عز وجل - ذلك في كتابه الكريم على لسانهم فقال سبحانه و تعالى : ( مَا نَعْبُدُهُمْ إلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى )[ سورة الزمر:3]، ويقول عز وجل : ) وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلاَ فِي الأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) [سورة يونس:18]، فسمّاهم الله عز و جل مشركين ، وهم يعتقدون أنّ هؤلاء الأولياء مجرد وسائط بينهم وبين الله عز وجل في قضاء حوائجهم ، فدعاء الأحياء للأموات فيما لا يقدر عليه إلا الله ليس هو من باب التسبب ، وإنما الذي جعله ذلك هم عباد الأصنام.(3( هذا كذب اكيد فالمسلمون لا يدعون الاموات بل رب الاموات ..لان الميت لا يضر ولا ينفع..وانما ببركته قد يستجيب الله الدعاء، والمسلمون لا يعبدون الاصنام ، ويتوجهون الى الله تعالى وحده بالعبادة ..وهذا متفق عليه لدى مذاهب المسلمين الاربعة المشهورة ( (
وقد ادّعى القبوريون : أنّ الاستغاثة : طلب الغوث من الخالق وهو الله تعالى ، وتارة يطلب ممن يصح إسناده إليه على سبيل الكسب ، ومن هذا النوع الاستغاثة بالنبي – صلى الله عليه و سلم - ، وفي هذين القسمين تعدى الفعل تارة بنفسه كقوله تعالى (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ )[الأنفال 9] وقوله عز و جل : )فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ)[القصص15] وتارة بحرف الجر كما في كلام النحاة في المستغاث به ، وفي كتاب سيبويه : " فاستغاث بهم لينشروا له كليباً " ... ، واستغيث بالله بمعنى طلب خلق الغوث منه ؛ فالله تعالى مستغاث فالغوث منه خلقاً وإيـجاداً ، والنبي – صلى الله عليه وسلم - مستغاث والغوث منه تسبباً وكسباً .
) وهذا لا غبار عليه..وانما الاعمال بالنيات..ولكن انى لهذا الجاهل ان يفهم .فقط طمس الله على قلبه فهو ابكم.والعياذ بالله .والمعلوم اننا في حياتنا الاعتيادية نطلب من بعضنا البعض المساعدة والطعام والعمل والمال ونحن نعلم يقينا ان الله تعالى هو المعطي حقيقة والانسان له الكسب لا غير .وبسبب هذه العقيدة التكفيرية الفاسدة فقد استحلوا دماء الاف المسلمين في بلاد نجد وما جاورها من بلاد الحجاز في القرن الثامن عشر ..وقتل من خلق الله تعالى الكثير . والعياذ بالله .والله هو المنتقم الجبار من الظالمين,وهوالهادي الى صراطه المستقيم ..
وليس امام الوهابية الا التخلي عن الفكر التكفيري الاثم..والعودة الى عقيدة اهل السنة والجماعة..والبعد عن الشركيات والتجسيم والتشبيه والافتراء على عباد الله الصالحين..وخصوصا أئمة التصوف رضي الله عنهم. أو على الاقل عليهم عدم تكفير مخالفيهم والعمل والتعاون في الامور المشتركة ، وان يعذر كل الاخر في الامور الخلافية ، وهذه دعوة متواضعة للتوحد ونبذ الفرقة بين المسلمين ، وان تكفير الاخر هو سلاح المفلسين الخائبين ، فهل من مستجيب00
وليعلموا جيدا ان المتصوفة يعتقدون حقيقة بعقيدة اهل السنة والجماعة لا غير. ويدينون ويتبرؤون من عقيدة الحلول والاتحاد الفاسدة أو من عقيدة وحدة الوجود او وحدة الموجود او من عقيدة عبادة القبور أو عبادة الاولياء او الطواغيت ..وهذه الشركيات ان وجدت في شخص ما فهو مسؤول عنها ..والتصوف منها براء.ولا نكفر أولياء الله لأنهم اكبر من ان ينزلقوا الى تلك الحماقات والتفاهات الموجودة غالبا في اذهان المستشرقين واذنابهم لا غير.
.فالله تعالى واحد احد ليس كمثله شيء.مغاير لمخلوقاته فلا هو متحد معها ولا هي جزء منه ..تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.ومن شذ فالى جهنم وبئس المصير..واولياء الله تعالى امثال ابن عربي والجيلاني وعبد القادر عيسى واحمد جامي وسواهم رضي الله عنهم براء من ذالك ،ومقدمات كتبهم تشهد بذالك..
والله اعلم..
والحمد لله رب العالمين0
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى