الفـرقـة المهـدوية للأناشــيد الـدينيــة
أهلاً بك زائرنا الكريم
نرجو منك التسجيل في منتدانا والتواصل معنا بكل ما هو جديد
وان شاء الله تفيد وتستفيد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الفـرقـة المهـدوية للأناشــيد الـدينيــة
أهلاً بك زائرنا الكريم
نرجو منك التسجيل في منتدانا والتواصل معنا بكل ما هو جديد
وان شاء الله تفيد وتستفيد
الفـرقـة المهـدوية للأناشــيد الـدينيــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الفرقة المهدوية للأناشيد الدينية في البوكمال تتمنى لكم قضاء أمتع الأوقات في هذا المنتدى المتواضع .
دعــاء الحراسة للسيد الكبير أحمد الرفاعي رضي الله عنه : * بســــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــم * بســـم الله توكلت على الله * بســــم الله أعتصمت بالله * بســـــــم الله انتصرت بالله * بســــم الله ما شــاء الله لا يأتي بالخير إلا الله * بســــم الله لا يصرف السوء إلا الله * بســـم الله ما شـاء الله ما كان من نعمة فمن الله * بســـم الله ما شـاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله * بســم الله ظهر ســـر الله * بســـم الله جاء نصر الله * بســــــم الله أتى أمر الله * بسم الله برزت غارة الله * بسم اللــه تمت كلمة الله * بسم الله ركبت خيول الله * بسم الله انتشرت جنود الله * بسم جاءت رجال الله * بسم الله لمعت آيات الله * بســـم الله نحن في أمان الله * بسـم الله علينا ستر الله * بســم الله حولنا حصن الله * بســــم الله فوقنا حفظ الله * بســـــم الله يحرســـــــنا حزب الله * بســــم الله دخلنـــــا في ســاحة لا اله إلا الله بسم الله خرجنا إلى صحراء محمد رسول الله بسم الله قل كل من عند الله * بسم الله نحن الغالبون بإذن الله * بسم الله معنا يد الله * بسم الله وكفى بالله * بســـــم الله والحمد لله * بســـــــــــم الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا باللــــــه * وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلـــــم

اذهب الى الأسفل
abode
abode
عدد المساهمات : 138
نقاط : 224
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
https://almhdawea.yoo7.com

أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار  Empty أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار

الجمعة ديسمبر 24, 2010 11:06 pm
لسان الدين ابن الخطيب


إِذَا فَاتَنِي ظِلُّ الْحِمَى وَنَعِيمُهُ *** كَفَانِي وَحَسْبِي أَنْ يَهُبّ نَسِيمُهُ
يُقْنِعُنِي أَنِّي بِهِ مُتَكَيِّفٌ *** فَزَمْزَمُهُ دَمْعِي وَجِسْمِي حَطِيمُهُ
يَعُودُ فُؤَادِي ذِكْرُ مَنْ سَكَنَ الْغَضَا *** فَيُقْعِدُهُ فَوْقَ الْغَضى وَيُقِمُهُ
وَلَمْ أَرَ شَيْئاً كَالنَّسِيمِ إِذَا سَرَى *** شَفَى سُقْمَ الْقَلْبِ الْمَشُوقِ نَسِيمُهُ
نُعَلِّلُ بالتَّذْكَارِ نُفُوسَاً مَشُوقَةً *** يُدِيرُ عَلَيْهَا كَأْسَهُ وَيُدِيمُهُ
وَمَا هَاجَنِي بِالْغَورِ قَدٌّ مُرَنَّحٌ *** وَلاَ شَاقَنِي مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ رِيمُهُ
وَلاَ سَهِرَتْ عَيْنِي لِبَرْقِ ثَنِيَّةٍ *** مِنَ الثَّغْرِ يَبْدُو مَوْهِناً فَيَشِيمُهُ
بَرَانِيَ شَوْقٌ لِلنَّبِيِّ مُحَمَّدٍ *** يَسُومُ فُؤَادِي بَرْحُهُ مَا يَسُومُهُ
أَلاَ يَا رَسُولَ اللـهِ نَادَاكَ ضَارِعٌ *** عَلَى الْبُعْدِ مَحْفُوظُ الْوِدَادِ سَلِيمُهُ
مَشُوقٌ إِذا مَا الَّليْلُ مَدَّ رِوَاقَهُ *** تَهُمُّ بِهِ تَحْتَ الظَّلاَمِ هُمُومُهُ
إِذا مَا حَدِيثٌ عَنْكَ جَاءَتْ بِه الصَّبَا *** شَجَاهُ مَنَ الشَّوْقِ الْحَثِيثِ قَدِيمُهُ
وَتُقْرِبُهُ الآمَال مِنْكَ تَعَلُّلاً *** وَيُبْعِدُهُ الْمِقْدَارُ عَمَّا يَرُومُهُ
بَرَاهُ الأَسَى إِلاَّ الرُّكُونُ إِلَى عَسَى *** صَحِيحُ الْهَوَى مُضْنَى الْفُؤَادِ سَقِيمُهُ
تَدَارَكْهُ يَاغَوْثَ الْعِبَادِ بِرَحْمَةٍ *** يُقَضِّيهِ دَيْنَ الْعَفْوِ مِنْهَا غَرِيمُهُ
أَيجْهَرُ بِالشَّكْوَى وَأَنْتَ سَميعُهُ *** أَيُعْلِنُ بالنَّجْوَى وَأَنْتَ عَلِيمُهُ
أَتُعْوِزُهُ السُّقْيَا وَأنْتَ غِيَاثُهُ *** أَتُتْلِفُهُ الْبَلْوَى وَأَنْتَ رَحِيمُهُ
وَقَدء بَثَّ مِنْكَ اللـهُ فِي الْخَلْقِ رَحْمَةٌ *** فَأُنْقِذَ عَانِيهِ وَأَثْرِي عَدِيمُهُ
بِنُورِكَ نُورِ اللـهِ قَدْ أَشْرَقَ الْهُدَى *** فَأَقْمَارُهُ وَضَّاحَةٌ وَنُجُومُهُ
لَكَ أَنْهَلَّ فَضْلُ اللـهِ بِاْلأَرَضِ سَاكِنَاً *** فَأَنْوَاؤُهُ مُلْتَفَّةٌ وَغُيُومُهُ
وَمِنْ فَوْقِ أَطْبَاقِ الطِّبَاقِ بِكَ اقْتَدَى *** خَلِيلُ الَّذِي أَوْطَاكَهَا وَكَلِيمُهُ
لَكَ الْخُلُقُ الأَرْضَى الَّذِي بَانَ فَضْلُهُ *** وَمَجْدُكَ فِي الذِّكْرِ الْعَظِيمِ عَظِيمُهُ
لَكَ الْمُعْجِزَاتُ الْغُرُّ يَبْهَرُ نَورُهَا *** إِذا ارْبَدَّ مِنْ جُنْحِ الظَّلاَمِ بَهِيمُهُ
وَحَسْبكَ مِنْ جِذْعٍ تَكَلَّمَ مُفْصِحاً *** وَقَدْ دَمِيَتْ يَوْمَ الْفِرَاقِ كُلُومُهُ
وَبَدْرٍ بَدَا قِسْمَيْنِ فَاقِسْمُ ثَابِتٌ *** مُقِيمٌ وَقَدْ أَهْوَى إِلَيْكَ قَسِيمُهُ
وَذَلَّ لِمَسْرَاكَ الْبُراقُ كَرَامَةً *** وَسَاعَدَ مِنْهُ وَخْذُهُ وَرَسِيمُهُ
وَمِنْ فَوْقِ أَطْبَاقِ السَّمَاءِ بِكَ اقْتَدَى *** خَلِيلُ الَّذِي أَوْطَاكَهَا وَكَلِيمُهُ
لَكَ الْخُلُقُ الأَرْضَى الَّذِي بَانَ فَضْلُهُ *** وَمَجْدُكَ فِي الذِّكْرِ الْعَظِيمِ عَظِيمُهُ
لَكَ الْمُعْجِزَاتُ الْغُرُّ يَبْهَرُ نُورُهَا *** إِذَا ارْبَدَّ مِنْ جُنْحِ الظَّلاَمِ بَهِيمُهُ
وَحَسْبُكَ مِنْ جِذْعٍ تَكَلَّمَ مُفْصِحاً *** وَقَدْ دَمِيَتْ يَوْمَ الْفِرَاقِ كُلُومُهُ
وَبَدْرٍ بَدَا قِسْمَيْنِ فَالِقسْمُ ثَابِتٌ *** مُقِيمٌ وَقَدْ أَهْوَى إِلَيْكَ قَسِيمُهُ
وَذَلَّ لِمَسْرَاكَ الْبُراقُ كَرَامَةً *** وَسَاعَدَ مِنْهُ وَخْذُهُ وَرَسِيمُهُ
وَمَنْ فَوْقِ أَطْبَاقِ السَّمَاءِ بِكَ اقْتَدَى *** خَلِيلُ الَّذِي أَوْطَاكَهَا وَكَلِيمُهُ
وَمُعْجِزَةُ الْقُرْآنِ أَجْلَى فَإِنَّهُ *** عَجَائِبُهُ لاَ تَنْقَضِي وَعُلُومُهُ
تَمَيَّزْتَ قَبْلَ الْقُبَيْلِ بِالشِّيَمِ الْعُلَى *** وَآدَمُ لَمْ يَدْرِ الْحَيَاةَ أدِيمُهُ
إِذِ الْكَوْنُ لَمْ تَفْتُق يَدُ الأَمْرِ رَتْقَهُ *** وَلَمْ تَمْتَزِجْ أَرْوَاحُهُ وَجُسُومُهُ
وَمَنْ نُورِكَ الْوَضَّاحِ فِي الْعَالَمِ اهْتَدَى *** غَدَاةَ اقْتَدَى صَدِيقُهُ وَحَكِيمُهُ
عَلَيْكَ صَلاَةُ اللـهِ يَاخَيْرَ مُرْسَلٍ *** بِهِ بَانَ مِنْ نَهْجِ الرَّشَادِ قَوِيمُهُ
وَيالَيْتَ أَنِّي فِي ضَريحِكِ مُلْحَدٌ *** يَرفُّ بِتَكْرَارِ الْعِهَادِ جَمِيمُهُ
يُجَاوِر عَظْمِي تُربَكَ الْعَطِرَ الشَّذَى *** فَيَعْطِرُ مِنْ مَاءِ الْحَيَاةِ رَمِيمُهُ
تَقَضَّى كَرِيمَ الْعُمْرِ فِي غَيْرِ طَائِلٍ *** كَمَا بَدَّدَ الْوَفْرَ الْغَزِيرَ كَرِيمهُ
فَآهٍ عَلَى نَفْسِي أُرَدّدُهَا أَسىً *** لِوَخْطٍ أضَاءَتْ لَيْلَ فَوْدِي نُجُومُهُ
وَإِنْ كَانَ نَبْتُ الأَرْضِ مُرْتَهَنَ الذَّوَى *** فَلَيْسَ سَوَاءً غَضُّهُ وَهَشِيمُهُ
جَفَانِيَ دَهْرِي وَاسْتَهَانَ بِحُرْمَتِي *** فَدَهْرِيَ مَمْقُوتُ الذِّمَامِ ذَمِيمُهُ
وَفَرَّقَ مَا بَيْنِي وَيْنَ أَحِبَّتِي *** فَأَنْكَادُهُ تَنْتَابُنِي وَغُمُومُهُ
فَلَوْ كَانَ يُجْدِي الْعَتْبُ أَبْلَغْتُ عَتْبَهُ *** وَلَوْ كَانَ يُغْنِي اللَّوْمُ كُنْتُ أَلُومُهُ
وَلَوْ لَحَظَتْنِي مٍنْ جَنَابِكَ لَحْظَةٌ *** لَمَا رَامَنِي عِنْدَ الْبَيَاتِ نُجُومُهُ
فَآوِ طَرِيداً عَائِذاً أَنْتَ كَهْفُهُ *** وَذِكْرُكَ بِالْمَدْحِ الصَّرِيحِ رَقِيمُهُ
رَعَى اللـهُ عَهْداً فِي رِضَاكَ وَمَأْلَفاً *** مُلُوكُ الْعُلَى تُعْنَى بِهِ وَتُقِيمُهُ
وَحَيِّ بِوَادِي الْغَبْطِ دَاراً مَزُورَةً *** تُوَالِي لِجَرَّاكَ النَّدَى وَتُدِيمهٍِْ
رَحِيبَةُ ألْطَافٍ إِذَا الْوَفْدُ حَلَّهَا *** تَكَنَّفَهُمْ غَمْرُ النَّوَالِ عَمِيمُهُ
رَحِيبَةُ أَلطَافٍ إِذَا الْوَفْدُ حَلَّهَا *** تَكَنَّفَهُمْ غَمْرُ النَّوَالِ عَمِيمُهُ
تَوَسَّدَ مِنْهَا التُرْبَ أَيُّ خَلاَئِفٍ *** بِهِمْ دِينُكَ الأَرْضَى اسْتَقَلَّتْ رُسُومُهُ
أَئِمَّةُ عَدْلٍ أَوْضَحُوا سُبُلَ الْهُدَى *** وَسُحْبُ نَوَالٍ لاَ تَشِحُّ غُيُومُهُ
وَأُسْدُ جِهَادٍ أَذْعَنَتْ لِسُيُوفِهِمْ *** جَلاَلِقَةُ الثَّغْرِ الْغَرِيبِ وَرُومُهُ
فَلَوْلاَهُمْ يَاخَيْرَ مَنْ سَكَنَ الْحِمَى *** لَرِيعَ حِمَاهُ وَاسْتُبِيحَ حَرِيمُهُ
تَغَمَّدَهُمْ مِنْكَ الرِّضَا يَوْمَ تُقْضَى *** دُيُونُ مَقَامٍ لاَ تُضَامُ خُصُومُهُ
وَأَنَّسَهُمْ وَالرَّوْعُ يُوحِشُ هَوْلُهُ *** وَأَمَّنَهُمْ وَالْحَشْرُ تُذْكَى جَحِيمُهُ
أَبُو يُوسُفٍ مُفْنِي الْعِدَى نَاصِرُ الْهُدَى *** وَيُوسُفُ مِطْعَانُ الْهِيَاجِ زَعِيمُهُ
وَعُثْمَانُ غَيْثُ الْجُودِ أَكْرَمُ وَاهِبٍ *** إِذَا مَا الْغَمَامُ الْجَوْنُ ضَنَّتْ سُجُومُهُ
وَعُلْيَا عَلِيِّ كَيْفَ يُجْحَد حَقُّهَا *** أَنَجْحَدُ ضَوْءَ الصُّبْحِ رَاقَ وَسِيمُهُ
هُوَ الْعَلَمُ الأَعْلَى الَّذِي طَالَ فَخْرُهُ *** هُوَ الْمَلِكُ الأَرْضَى الَّذِي طَابَ خيمُهُ
لَقَدْ فَاءَ ظِلُّ اللـهِ مِنْهُ عَلَى الْوَرَى *** فَأَيَّمُهُ مَكْفِيَّةٌ وَيَتِيمُهُ
وَجَدَّدَ مِنْهَا الْبِرَّ وَالْفَضْلَ مَجْدُهُ *** وَلَوْلاَهُ كَانَتْ لاَ تَبِينُ رُسُومُهُ
وَأَوْرَثَ إِبْرَاهِيمَ سِرَّ خِلاَفَةٍ *** نَمَاهُ مِنَ الْمَجْدِ الصُّرَاحِ صَمِيمُهُ
إِذَا الأَمَلُ اسْتَسَقَى غَمَامَةَ رَحْمَةٍ *** فَمِنْ كَفِّ إِبْرَاهِيمَ تَكْرَعُ هِيمُهُ
وَكَمْ مِنْ رَجَاءٍ خَابَ نَظْمُ قِيَاسِهِ *** فَأَنْتَجَ بِالْمَطْلُوبِ مِنْهُ عَقِيمُهُ
أَمَوْلاَيَ لاَحِظْهَا عَلَى الْبُعْدِ خِدْمَةً *** لِوَالِدِكَ الأَرْضَى انْتَقَاهَا خَدِيمُهُ
تَخَيَّرَهَا فِكْرِي فَرَاقَ نِظَامُهَا *** كَمَا رَاقَ مِنْ دُرِّ النُّحُورِ نَظِيمُهُ
وَكَلْتُ بِهَا هَمِّي وَأَغْرَيْتُ هِمَّتِي *** فَسَاعَدَهَا هَاءُ الرَّويِّ وَمِيمُهُ
حَلَلْتُ بِهِ مُسْتَنْصِراً بِجَنَابِهِ *** وَعَاهَدْتُ نَفْسِي أَنَّنِي لاَ أَرِيمُهُ
عَلَى قَبْرِهِ الزَّاكِي وَقَفْتُ مَطَامِعِي *** فَمَنْ نَالَنِي بِالضَّيْمِ أَنْتَ خَصِيمُهُ
abode
abode
عدد المساهمات : 138
نقاط : 224
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
https://almhdawea.yoo7.com

أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار  Empty رد: أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار

الجمعة ديسمبر 24, 2010 11:08 pm
أبو الحسن الششتري


بسم اللـه نبدا قولي *** واسمُ الكريمْ بابُ اللـه
وعلى اللـه نفني عمري *** والخاتمه رسولُ اللـه
النورُ طالع يتلالا *** من قبةِ الـهادي الأمجدْ
خليني في ذي الحالا *** واثبتني يا محمدْ
لا ديار إِلا ديار المصطفى *** لا ربوع إِلا ربوع أهل الوفا
لا حمى إِلا حمى ذاك الحمى *** لا طريق إلا طريق الصُوَفيَ
لا مقام إِلا مقامَ المصطفى *** ابنِ عبد اللـه جدِ الشرفا
لولاه ما كان وادي *** ولا منازلَ ولا ليلى
ولا حادَ قطُّ حادي *** ولا سرى الركبُ ليلا
اترك جميعَ البلادِ *** وَملْ إِلى الشرق ميلا
abode
abode
عدد المساهمات : 138
نقاط : 224
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
https://almhdawea.yoo7.com

أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار  Empty رد: أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار

الجمعة ديسمبر 24, 2010 11:09 pm
ما الطرف بعدكم بالنومِ مكحول *** هذا وكم بيننا من ربعكم ميل
يا باعثين سهاداً لي وفيض بكا *** مهما بعثتم على العينين محمول
هَبكم منعتم جفوني من خيالكم *** فكيفَ يمنع تذكارٌ وتخييل
في ذمَّة اللـه قلبٌ يوم بينكمُ *** موزع ودم في الحبِّ مطلول
شغلتمُ بصباحِ الأنس مبتسماً *** وناظري بظلامِ الليل مشغول
كأنما الأفق محرابٌ عكفت به *** والنيِّرات بأفقيه قناديل
ما يمسك الـهدب دمعي حين أذكركم *** إلا كما يمسك الماءَ الغرابيل
ورُبَّ عاذلة فيما أكابده *** وقلَّ ما قيل والتحذير معذول
باتت زخارفها بالصبر واعدةً *** وما مواعيدها إلاَّ الأباطيل
سقياً لعهد الصبا والدار دانية *** والشمل مجتمعٌ والجمع مشمول
يفدِي الزمان الذي في عامه قصرٌ *** هذا الزمان الذي في يومه طول
لم لا أشبّب بالعيش الذي سلفت *** أوقاته وهو باللذَّات موصول
لو كنت أرتاع من عذلٍ لروَّعني *** سيف المشيب برأسي وهو مسلول
أما ترى الشيب قد دلَّت كواكبه *** على الطريقِ لو أنَّ الصبّ مدلول
والسنُّ قد قرَّعتها الأربعون وفي *** ضمائر النفس تسويفٌ وتسويل
حتَّى مَ أسأل عن لـهوٍ وعن لعبٍ *** وفي غدٍ أنا عن عقباه مسؤول
ولي سعاد شجونٍ ما يعبّ لـها *** إمَّا خيالٌ وإلاَّ فهو تخييل
أبكي اشْتياقاً إليها وهي قاتلتي *** يا من رأى قاتلاً يبكيه مقتول
مسكيَّة الخال أمَّا ورد وجنتها *** فبالجنى من عيونِ الناس مبلول
فإن يفح من نواحي خدّها عبقٌ *** فالمسك فيه بماءِ الورد مجبول
تفترُّ عن شنبٍ حلوٍ لذائقه *** في ذكره لمجاج النحل تعسيل
مصحح النقل عن شهدٍ وعن بردٍ *** لأنه منهلٌ بالراح معلول
وبارق من أعالي الجذع أرَّقني *** حتَّى دموعي على مرجانه لولو
مذكِّري بدنانيرِ الوجوه هدًى *** تحف في فيه عُذَّالٌ مثاقيل
إلى العقيق فهل يا طيب طيبة لي *** عقد بلفظي إلى مغناك منقول
وهل أرى حامل الرجوى كأنيَ من *** شوقي ومن وَلـهي بالقربِ محمول
إن لم أنل عملاً أرجو النجاة فلي *** من الرسول بإذن اللـه تنويل
حسبي بمدحِ رسول اللـه بابُ نجاً *** يرجى إذا اعْترضت تلك التهاويل
أقولُ والقدر أعلا أن يحاولـهُ *** وصلٌ وإن جهدت فيه الأقاويل
ماذا عسى الشعراء اليوم مادحة *** من بعد ما مدحت حم تنزيل
وأفصحت بالثنا كتب مقدَّمة *** إن جيل في الدهر توراة وإنجيل
محمد المجتبى معنى جبلته *** وما لآدم طينٌ بعد مجبول
والمجتلى تاج علياه الرفيع وما *** للبدر تاجٌ ولا للنجمِ إكليل
لولاه ما كانَ أرض لا ولا أفق *** ولا زمانٌ ولا خلقٌ ولا جيل
ولا مناسك فيها للـهدى شهبٌ *** ولا ديارٌ بها للوحيِ تنزيل
ذو المعجزات التي ما اسطاع أبرهةٌ *** يغزو منازلـها كلاَّ ولا الفِيل
إن شق إيوان كسرى رهبة فلقد *** جاء الدليل بأن الكفر مخذول
وإن خبا ضرم النيران من زمنٍ *** فالبحر منسحب الأذيال مسدول
أوفى النبيِّين سيفاً واتضاح علىً *** كأنه غرَّةٌ والقوم تحجيل
نعم اليتيم إذا عدَّت جواهرهم *** وضمَّها من عقود الوحي تفصيل
ما زال في الخلقِ ذا جاهٍ وذا خدمٍ *** لكن خادمهُ المشهور جبريل
مبرأ القلب من ريبٍ ومن دَنسٍ *** وكيف وهو بماءِ الخلدِ مغسول
مجاهداً في سبيل اللـه مصطبراً *** ما لا غزَت في العدى الطيرِ الأبابيل
كأنما نبل ماضيهم وحاضرهم *** لـها على من بغى سجلٌ وسجّيل
مثل الشواطب إن صالوا أو افتخروا *** فالحدّ مندلق والعرض مصقول
يطيب في الليلِ تسبيحٌ لسامرهم *** وما لـهم عن حياض الموت تهليل
كأنهم لانتظار الفضل بيت ثنا *** شخص النبيّ لـه معنىً وتكميل
قومٌ إذا رقصت فرسانهم طرباً *** كأنَّ رايات أيديهم مناديل
الكاتبون من الأجسام ما اعْتبرت *** سمرٌ وبيضٌ فمنقوطٌ ومشكول
حيث الحمام شهيّ وهو من صبرٍ *** يجنى فيا حبَّذا الغرّ البهاليل
حتَّى اسْتقام عمود الدين وانْفتحت *** سبل الـهدى وخبت تلك الأضاليل
روح النجاة الذي قد كانَ يهرع في *** أبواب مغناه روح الوحي جبريل
ومفصحٌ حين يروى الصاد من كرمٍ *** فللمحاسن ترتيبٌ وترتيل
وجائدٌ لا يخاف الفقر قال ندى *** كفَّيه يا مادحي آلائه قولوا
وما الأقاويل إن طالت وإن قصرت *** عروض ما بسطت تلك الأفاعيل
حامي حمى البيت بالرعب المقدم ما *** ناواه أبرهةُ العادي ولا الفيل
تضيء في الحرب والمحراب طلعته *** فحبذا في الدجى والنقع قنديل
وقامَ في ظلِّ بيت اللـه شائده *** فحبذا لنظام البيت تكميل
ذاك الذي نصبت في نحو بعثته *** هذي المحاريب لا تلك التماثيل
وفاضَ من جانبِ البطحا لكل حمى *** صافٍ بأبيض أضحى وهو مشمول
وكلُّ أرض بها الجنَّات مزهرةٌ *** للمؤمنين فتعجيل وتأجيل
وكلُّ ملة دين غير ملته *** تروى فللقابس القسيس قنديل
ولليهوديّ مع كحل العمى نظر *** على المجوسيّ أيضاً فيه تكحيل
حتَّى أتى عربيٌّ يستضاء به *** مهند من سيوف اللـه مسلول
كم معجز لرسول اللـه قد خذِلتْ *** به العدى وعدوّ الحق مخذول
فاضَ الزلال المهنى من أصابعه *** نعم الأصابع ومن كفَّيه والنيل
وبورك الزاد إذ مسَّته راحته *** فحبذا مشروب منها ومأكول
وخاطبته وحوش البيد مقبلةً *** فالرجل عاسلة واللفظ معسول
وحازَ سهم المعالي حين كانَ لـه *** من قاب قوسين تنويهٌ وتنويل
على البراق لوجه البرق من خجلٍ *** ورجلٌ مسعاه تلوين وتشكيل
لسدرة المنتهى يا منتهى طلبي *** ما مثلـه يا ختام الرسل تحويل
يا خاتم الرسل لي في المذنبين غداً *** على شفاعتك الغراء تعويل
إن كانَ كعبٌ بما قد قال ضيفك في *** دار النعيم فلي في الباب تطفيل
وأين كابن زهير لي شذا كلمٍ *** ربيعها بغمام القرب مطلول
وإن سُمي بزهير صيغةً فعسى *** يسمو بنبت لـه بالشبه تعليل
بانت معاذير عجزي عن نداكَ وعن *** بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
صلَّى عليك الذي أعطاك منزلةً *** شفيعها في مقامِ الحشر مقبول
أنت الملاذ لنا دنيا وآخرةً *** فباب قصدك في الدارين مأهول
abode
abode
عدد المساهمات : 138
نقاط : 224
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
https://almhdawea.yoo7.com

أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار  Empty رد: أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار

الجمعة ديسمبر 24, 2010 11:11 pm


ابن نباتة المصري


صحا القلب لولا نسمةٌ تتخطَّر *** ولمعةُ برق بالغضا تتسعَّر
وذكر جبين البابلية إذ بدا *** هلال الدجى والشيء بالشيء يذكر
سقى اللـه أكناف الغضا سائل الحيا *** وإن كنت أسقى أدمعاً تتحدَّر
وعيشاً نضا عنه الزمانُ بياضه *** وخلَّفه في الرأسِ يزهو ويزهر
تغير ذاك اللون مع من أحبه *** ومن ذا الذي يا عزّ لا يتغير
وكان الصبى ليلاً وكنتُ كحالمٍ *** فيا أسفي والشيبُ كالصبح يسفر
يعللني تحت العمامة كتمه *** فيعتاد قلبي حسرة حين أحسر
وينكرني ليلي وما خلت أنه *** إذا وضعَ المرءُ العمامةَ ينكر
ألا في سبيل اللـه صوم عن الصَّبى *** وقلب على عهد الحسان مفطر
تذكرت أوطان الوصالِ فأشهبٌ *** من الدَّمع في ميدان خدِّي وأحمر
إذا لم تفضْ عيني العقيق فلا رأت *** منازلـه بالوصلِ تبهى وتبهر
وإن لم تواصل غادة السفح مقلتي *** فلا عادها عيشٌ بمغناه أخضر
ليالي تجني الحسن في أوجه الدّمى *** وتجني على أجسامِها حين تنظر
يؤثر في خدِّ المليحة لحظها *** وإن كانَ في ميثاقِها لا يؤثر
رأيت الصَّبى مما يكفّر للفتى *** ذنوباً إذا كانَ المشيب يكفّر
إذا حلَّ مبيضّ المشيب بعارضٍ *** فما هو إلاَّ للمدامعِ ممطر
كأنيَ لم أتبع صبى وصبابةً *** خليع عذارٍ حيثما همت أعذَر
ولم أطرق الحيّ الخصيب زمانه *** يقابلني زهرٌ لديه ومزهر
وغيداء أما جفنها فمؤنث *** كليلٌ وأما لحظها فمذكَّر
يروقُك جمعُ الحسن في لحظاتها *** على أنه بالجفنِ جمعٌ مكسَّر
من الغيد تحتفّ الظبا بحجابها *** ولكنها كالبدرِ في الماءِ يظهر
يشفّ وراء المشرفيَّة خدها *** كما شفَّ من دون الزجاجة مسْكر
ولا عيبَ فيها غير سحر جفونها *** وأحبب بها سحَّارة حين تسحر
إذا جرّدت من بردها فهي عبلةٌ *** وإن جرَّدت ألحاظها فهيَ عنتر
إذا خطرت في الروض طاب كلاهما *** فلم يذْرِ من أزهى وأشهى وأعطر
خليليّ كم روضٍ نزلت فناءه *** وفيه ربيعٌ للنزيل وجعفر
وفارقته والطَّير صافرةٌ به *** وكم مثلـها فارقتها وهي تصفر
إلى أعينٍ بالماءِ نضَّاحة الصفا *** إذا سدَّ منها مِنخرٌ جاش منخرُ
نداماي من خودٍ وراحٍ وقينة *** ثلاث شخوصٍ كاعبات ومعصر
قضيت لبانات الشبيبة والـهوى *** وطوَّلت حتَّى آن أنيَ أقصر
وربَّ طموح العزم إدماء جسرة *** يظل بها عزمي على البيدِ يجسر
طوت بذراعي وخدها شقَّة الفلا *** وكفّ الثريا في دجى الليل يشبر
ومد جناحي ظلـها آلِقُ الضحى *** فشدت كما شد النعام المنفّر
بصمّ الحصى ترمي الحداة كأنما *** تغارُ على محبوبها حين يُذكر
إذا ما حروف العيس خطَّت بقفرةٍ *** غدت موضع العنوانِ والعيس أسطر
فللـه حرفٌ لا ترام كأنها *** لوشك السرى حرف لدى البيد مضمر
تخطت بنا أرض الشآم إلى حمى *** به روضة ريا الجنان ومنبر
إلى حرمِ الأمن المنيع جواره *** إذا ظلت الأصوات بالروعِ تجأر
إلى من هو التبر الخلاصِ لناقدٍ *** غداة الثنا والصفوة المتخير
نبيٌّ أتم اللـه صورةَ فخرِهِ *** وآدم في فخاره يتصور
نظيم العلى والأفق ما مدَّ طرسهُ *** ولا الزهر إلا والكواكب تنثر
ولا لعصا الجوزاء في الشهبِ آية *** مجرّ النّجى من تحتها يتفجر
نبيٌّ لـه مجدٌ قديمٌ وسؤددٌ *** صميمٌ وأخبارٌ تجل وتخبر
تحزم جبريلٌ لخدمة وحيه *** وأقبل عيسى بالبشارة يجهر
فمن ذا يضاهيه وجبريل خادمٌ *** لمقدمه العالي وعيسى مبشرُ
تهاوى لمأتاه النجوم كأنها *** تشافه بالخدِّ الثرى وتعفّر
وينضب طام من بحيرة ساوة *** ولم لا وقد فاضت بكفيه أبحر
نبيٌّ لـه الحوضان هذا أصابعٌ *** تفيض وهذا في القيامةِ كوثر
وعن جاهه الناران هذي بفارسٍ *** تبوخ وهذي في غدٍ حين تحشر
إذا ما تشفعنا به كُفّ غيظها *** وقالت عبارات الصراط لنا اعبروا
تنقل نوراً بين أصلاب سادة *** فللـه منه في سما الفضل نير
به أيَّد الطهر الخليليّ فانتحت *** يداه على الأصنام تغزو وتكسر
ومن أجلـه جيء الذبيحان بالفدى *** وصين دمٌ بين الدماءِ مطهَّر
ورُدَّت جيوش الفيل عن دار قومه *** فللـه نصلٌ قبل ما سُلَّ ينصرُ
ولما أراد اللـه إظهار دينه *** بدا قمراً والشرك كالليل يكفر
فجلى الدجى واسْتوثق الدِّين واضحاً *** وقام بنصر اللـه داعٍ مظفر
بخوف السطا بالرعب ينصر والظبا *** وداني الحيا في اليسر والعسر يهمر
عزائم من لا يختشي يوم غزوِهِ *** ردًى وعطاً من ليسَ للفقرِ يحذر
علا من محاكاة الغمام لفضلـه *** وكيف يحاكيه الخديم المسخَّر
يظللـه وقت المسير وتارةً *** يشير إليه بالبنان فيمطر
ألم ترَ أنَّ القطر في الغيم فارسٌ *** إذا برزت آلاؤه يتقَطَّر
هو البحر فيَّاض المواردِ للورى *** ولكنه العذبُ الذي لا يكدّر
فمن لي بلفظٍ جوهريّ قصائدٍ *** تنظم حتَّى يمدح البحرَ جوهر
وهيهات أن تحصى بتقدير مادحٍ *** مناقبُ في الذكر الحكيم تقرّر
إذا شعراء الذكر قامت بمدحه *** فما قدرُ ما تنشي الأنام وتشعر
نبيٌّ زكا أصلاً وفرعاً وأقبلت *** إليه أصولٌ في الثرى تتجرَّر
وخاطبه وحشُ المهامهِ آنساً *** إليه وما عن ذلك الحسن منفر
لـه راحةٌ فيها على البأسِ والندى *** دلائلُ حتَّى في الجمادِ تؤثر
فبينا العصا فيها وريقُ قضيبها *** إذا هو مشحوذُ الغرارين أبتر
كذا فليكن في شكرِها وصفاتها *** يدٌ بينَ أوصاف النبيين تشكر
سخت ومحت شكوى قتادة فاغْتدت *** بها العينُ تجري إذ بها العين تجبر
لعمري لقد سارتْ صفات محمدٍ *** كذاك النجوم الزاهرات تسير
أرى معجز الرسل انْطوى بانْطوائِهم *** ومعجزهُ حتَّى القيامة ينشر
كبير فخار الذكر في الخلقِ كلما *** تلا قارئٌ أو قيلَ اللـه أكبرُ
هو المرتقي السبع الطباق إلى مدًى *** لجبريل عنهُ موقفٌ متأخِّر
هو الثابت العليا على كلّ مرسلٍ *** حيثُ لـه في حضرة القدس محضر
هو المصطفى والمقتفى لا مناره *** يحطّ ولا أنواره تتكوَّر
إليكَ رسولَ اللـهِ مدَّت مطالبي *** على أنَّها أضحت على الغور تقصر
خلقتَ شفيعاً للأنامِ مشفعاً *** فرجواك في الدَّارين أجدى وأجدر
ولي حالتا دنيا وأخرى أراهما *** يمرَّان بي في عيشةٍ تتمرَّر
حياةٌ ولكن بين ذلٍّ وغربةٍ *** فلا العزّ يستجلى ولا البين يفتر
وعزمٌ إلى الأخرى يهمّ نهوضه *** ولكنه بالذَّنبِ كالظَّهر مُوقَر
تصبرت في هذا وذاك كأنني *** من العجز والبؤس قتيلٌ مصبر
وها أنا ذا أبلغت عذريَ قاصداً *** وأيقنت أن النجح لا يتعذَّر
عليك صلاةُ اللـه في كلِّ منزلٍ *** تعبر عنه سرّ الجنان وتعبرُ
وآلك والصحب الذين عليهمُ *** تحلُّ حُبا مدحٍ ويعقد خنصر
بجاهك عند اللـه أقبلت لائِذاً *** فكثرت حاجاتي وجاهك أكثر
ونظّمت شعري فيك تزهى قصيدةٌ *** على كلِّ ذي بيتٍ من الشعر يعمر
معظّمة المعنى يكرَّر لفظها *** فيحلو نباتيّ الكلام المكرَّر
دنت من صفات الفضل منك وإنها *** لتفضل ما قالته طيُّ وبحترُ
وما ضرَّها إذ كانَ نشر نسيمها *** رخاء إذا ما لم يكنْ فيهِ صرصرُ
abode
abode
عدد المساهمات : 138
نقاط : 224
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
https://almhdawea.yoo7.com

أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار  Empty رد: أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار

الجمعة ديسمبر 24, 2010 11:12 pm


علي بن محمد العلوي الكوفي



وإنَّ بكمْ يا آلَ أحمدَ أشرقتْ *** وجوهُ قُريشٍ لا بوجهٍ من الفخرِ
وإنَّ بكمْ يا آلَ أحمدَ آمنتْ *** قريشٌ بأيامِ المَواقف والحشرِ
بأمرِكمُ يا آل أحمد أصبحتْ *** قريشٌ ولاةَ الأمرِ دون ذوي الذِكر
إذا ما أناخت في ظلالِ بيوتها *** أنختُّمْ ببيتِ الطُّهر في مُحكم الذِّكرِ
أناسٌ همُ عِدلُ القُرانِ، ومألفُ الـ *** ـبيانِ، وأصحابُ الحكومةِ في بدرِ
ومَازَهُمُ الجبارُ منهم بخَلةٍ *** يراها ذوو الأقدارِ ناهيةَ الفخرِ
أباحَ لكم أوساخَ كلِّ مُصدِّقٍ *** ونزَّه عنهُ أوجُهَ النَّفرِ الغُرِّ
فأعطاهمُ الخُمسَ الذي فُضِّلوا بهِ *** بآيةِ ذي القُربى على العُسرِ واليُسرِ
وقالَ: وأنذِر أقربيكَ، فخُلِّصت *** بنو هاشمٍ قُرباهُ دون بني فِهرِ
إذا قلتُمُ: مِنا الرسولُ؛ فقولُهمْ *** أبونا رسولُ اللـهِ فخرٌ على فخرِ
وآخاهُمُ مثلاً لمثلٍ، فأصبحتْ *** أخوَّتهُ كالشمسِ ضُمَّت إلى البدرِ
فآخى علياً دونكم، وأصارَهُ *** لكم علَماً بين الـهدايةِ والكُفرِ
وأنزَلَهُ منهُ على رغمةِ العدى *** كهارون من موسى على قِدَمِ الدَّهرِ
فمن كان في أصحابِ موسى وقومِهِ *** كهارونَ؟ لا زلتُم على زلَلِ الكُفرِ
وأنزَلـهُ منهُ النبيُّ كنفسِهِ *** روايةُ أبرارٍ تأدَّت إلى البِرّ
فَمَن نفسُهُ منكم كنفسِ مُحمَّدٍ *** ألا بأبي نفسُ المُطهَّرِ والطُّهرِ
abode
abode
عدد المساهمات : 138
نقاط : 224
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
https://almhdawea.yoo7.com

أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار  Empty رد: أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار

الجمعة ديسمبر 24, 2010 11:15 pm


تسر النوى ما الحب أبداه معلنا *** وما القلب أخفاه سِما العين بيننا
ويكتم داء الحب صب خديعة *** ليلحق وصلا من هوى مظهر الضنى
وسيان معمود الفؤاد من الـهوى *** نأى الحب عنه بالتذلل أو دنا
تقبل كفّيها وترشف ثغرها *** وتلزم عطفيها وتكشف أعكنا
نبيت نشاكيها الـهوى تحت برقع *** إذا ما أمطناه عن الوجه لفّنا
ولم أنسَ بالمعلاة منا نوادبا *** وإصدارنا منها رواة ووردنا
نمرُّ على أسواقها وكأننا *** مثاكيل بلقايا فرارق رُزّنا
وبالعلمين الخضر جُزْنا ميامنا *** وبالباب أوقفنا الرجاء وامّنا
ولما نظرناها استطارت عقولنا *** لـها هيبة تبتزُّ أحشاء من رنا
مشينا إليها مشية دفقية *** لنا أعين صور لـها تلمح السّنا
ولما مسحنا الركن والحجر الذي *** به قد دعونا اللّه ذا المجد ربّنا
وطفنا سبوعا كل ركن تحية *** ونمسحه مسحا قرائن أو ثنا
ولما قضينا بالدعاء طوافنا *** نقعنا الصدى من زمزم قبل غسلنا
ولما سعينا بالصفا ومروة *** وبالعلمين الخضر جزنا بلا ونى
ولما هرقنا الماء فوق ثيابنا *** لباب الصفا عجنا نجدد سعينا
ورحنا مراح الرائحين إلى منى *** وبتنا إلى أن لاحت الشمس في منى
مررنا بوادي محسر ومحصّب *** إلى عرفات يسمع اللّه عجّنا
وقفنا بحمد اللّه و اللّه شاهد *** بوقفتنا نرجوه يقبل حجّنا
وقفنا إلى أن غابت الشمس من حرا *** نزلنا وسرنا نحو جمع بجمعنا
ولما نزلنا واجتمعنا بجمعنا *** لجمع الحصى السبعين عدًّا لرَمْينا
وبالمشعر الزاكي الحرام فكلنا *** نصلي صلاة الفجر لما تبيّنا
وجزنا بوادي محسر ومحصّب *** وجئنا منى كيما ننال بها المنى
رمينا بها رمي الجمار وبعده *** رجعنا فعمّرنا لعمري بذنبنا
ولما نحرنا في منى يوم نحرنا *** قصدنا إلى ليلى لنوجب حِلّنا
ومن حيث طفنا واستعينا إلى منى *** رجعنا بإقبال السعادة والغنى
وركب طوت سحل الربار مشيحة *** على سنشف مثل الحنايا أو القنا
براها السُّرى بَرْيَ اليراع فأقبلت *** تباري نعام الدّوّ معجا أو الشنا
وخاضت لأولى الليل ظبي إذا بدا *** لـها الصبح خاضت من سرى الليل أعينا
وأمدحها التهجير حتى رأيتها *** كانساعها صارت ظهورا وأبطنا
لـها الآل بحر وهي سفن وركبها *** عمائمها شرع على العدن أعدنا
وما أرزمت شوقا لورد وراءها *** ولا ذكرت مرعى رعته ومعطنا
حدتها حداة الركب سوقا لطيفها *** فراحت كأمثال الحنيات تحثنا
وبالصبح عوجوها لقبر محمد *** لكم ولـها لما أنختم به الـهنا
وخُصّوه منا بالسلام وبالثنا *** ويا فوز من أثنى على أحمد الثنا
عليه صلاة اللّه حيًّا وميّتا *** وتسليمه والحمد منا تأبنا
لبي ختام للنبيين كلـها *** وأولـها فضلا عتيقا مبينا
لبي اللّه قارن إسمه *** إذا ما دعا داعي الصلاة وأذْنا
وقد شهدت توراة موسى بفضلـه *** وانجيل عيسى فَضْلَه الجمَّ بيَّنا
وقد ورد القرآن نصًّا بمجده *** باسم الالـه اسمَه النصُّ أقْرنا
فلولاه لم تخلق جنان ولا لظى *** وما خلقت أخرى ولا هذه الدُّنا
بمولده قد أُخمدت نار فارس *** وإيوان كسرى انهدّ من بعد ما ابتنى
وحيّاه بالوادي البعير وظبية *** فقد كلمته والـهصور لـه عنى
وحيّته نوق لليماني هدية *** وحاجى أبو جهل عليها وأمهنا
وشُقَّ لـه البدر المنير بكمِّه *** فأشرق للبدرين بين الملا السَّنا
وبرهانه في حيّ آل حليمة *** فقد علمته القوم علما تيقّنا
جرى الرِّسْل منها وهي بالأمس غارز *** فما مصَّ ثديا قط إلا وأَلْبنا
وقد ظللته بالـهجير غمامة *** وللشمس في الريد الغاب بمهدنا
فسبحان من أسرى به بعد هجعة *** إلى المسجد الأقصى فاسعد وانثنى
فأصبح للاسلام فحلا مشقشقا *** وأصبح فحل الكفر ألغب أدخنا
وما مات حتى غودر الشِّرك رمددا *** وأضحى به الاسلام بالبشر أعلنا
عليه صلاة اللّه ما استر بارق *** وأرعد رعد في سحاب فأثخنا
وعمّت ضجيعيه الوليين بعده *** وعمّت جميع الآل والسّعد عمّنا
بحب رسول اللّه نرجوا شفاعة *** بيوم إذا ما موقف الحشر ضَمَّنا
إليك رسول اللّه مني تحية *** تقبل ثناها فهي إيوان حيّنا
فإنك بعد اللّه بالحب شاهد *** وإن نحن كنا عنك بالدار شطنا
إذا ما رأينا الزائرين جنابكم *** تقطع أكبادا وشوقك هزّنا
وأُهدي إليك المدح مني توسُّلا *** فكنت مسيئا قلّد الحمد محسنا
وكيف ثنائي فيك و اللّه بالثنا *** عليك فقد أثنى وذاك هو الثنا
ولو أن لقمانا ونوحا معمر *** وكلي لحمد فيك قد صرت أَلْسُنا
ولما رمت أحصي عُشْرَ عُشْرِ محامد *** ولا عُشْرَ عُشْر العُشْر فيك تلقنا
ولكن رجائي من يديك شفاعة *** فإن نلت ذاك الفضل إني أنا أنا
abode
abode
عدد المساهمات : 138
نقاط : 224
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
https://almhdawea.yoo7.com

أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار  Empty رد: أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار

الجمعة ديسمبر 24, 2010 11:17 pm


الامام الشوكاني

نِظامٌ مِنَ الدُّرِّ الثَّمينِ فَرَائِدُهْ *** تَزينُ بِهِ جِيدَ الزمانِ قَلائِدُهْ
لِمَنْ ذِهْنُهُ سَيْفٌ إذا عَنَّ مُعْضِلٌ *** ونارٌ اشتِعالٍ إنْ أَنارَتْ مَشَاهِدُهْ
ومَنْ حَظُّهُ في كُلِّ عِلْمٍ مُوَفَّرٌ *** وأَشْياخُهُ بُرْهَانُهُ وشَواهِدُهْ
أعِزَّ المعَالي أَنْتَ للدَّهْرِ زينَةٌ *** وأَنْتَ عَلَى رَغْم الحَواسِدِ ماجِدُهْ
وإِنْ كُنْتَ مَحْسُوداً عَلَى ما حَوَيْتَهُ *** فمِثْلُكَ مَغْبُوطٌ كَثِيرٌ حواسِدُهْ
أَلَمْ تَكُ سَبّاقاً إلى كُلِّ غايَةٍ *** حَسُودُكَ قد كلّت لَدَيْها حَواشِدُهْ
فَشَمِّرْ على اسْمِ اللـهِ في نَشْرِ سُنَّةٍ *** لِخَيْرِ الوَرَى فَاصْبِرْ عَلَى ما تُكابدُهْ
فإنَّكَ في دَهْرٍ بِهِ قَدْ تَنَكَّرَتْ *** مِنَ الدِّين فاعْلَمْ يا بْنَ وُدِّي مَعَاهِدُهْ
إذا قُلْتَ قال اللـهُ قَالَ رَسُولُهُ *** يقولون هذا مَوْرِدٌ ضَلَّ وارِدُهْ
فإن قلت هذا قَدَّرَتْهُ مشايخُ *** يَقُولُونَ هذَا عالِمُ العَصْرِ واحِدُهْ
فَلاَ قَدَّسَ الرَّحْمَنُ عَصْراً تَرَى بِهِ *** جَهُولاً يعادِي الحقَّ ثُمَّ يُعانِدُهْ
ألا ناصِرٌ للدّينِ دِينِ مُحَمّدٍ *** ألا عاضِدٌ يا لَلرِّجالِ يعاضِدُهْ
ألا غاضِبٌ يَوْماً لِسُنَّةِ أَحْمَدٍ *** فَمَنْ كانَ مَنْشُوداً فإنِّي ناشِدُهْ
أيا مَعْشَرَ الأعْلامِ هَلْ مِنْ حَمِيَّةٍ *** أَيُهْجَرُ مِنْ قَوْلِ الرَّسُولِ فَوائِدُهْ
ايُنْكَرُ مَعْرُوفٌ ويُعْرَفُ مُنْكَرٌ *** ويُقْبَلُ في الدّينِ المطَهَّرِ جاحِدُهْ
لِتَبْكِ عُيونُ العِلْمِ فَهْيَ جَديرَةٌ *** بِفَيْضِ دُموعٍ مُتْرَعاتٍ مَوارِدُهْ
لِتَبْكِ عُيونُ الأُمهاتِ فإنّها *** غَدَتْ في عُقُوقٍ من بَنِيها تُكابِدُهْ
ألا يا رَسولَ اللـهِ قَوْمٌ تلاعَبَتْ *** بِهَدْيكَ وَهْوَ العَذْبُ فِينا مَوارِدُهْ
ونَصْرُكَ مَوْجودٌ عَلَى كُلِّ حالَة *** لَقَدْ عَزَّ مَنْ خَيْرُ الخَلائِقِ عاضِدُهْ
abode
abode
عدد المساهمات : 138
نقاط : 224
تاريخ التسجيل : 11/11/2010
https://almhdawea.yoo7.com

أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار  Empty رد: أشـــعـار في مــدح النبـي المخـــتار

الجمعة ديسمبر 24, 2010 11:19 pm


الشبراوي


آل بيت النبيّ ما لي سواكم *** ملجأ أرتجيه للكرب في غد
لست أخشى ريب الزمان وأنتم *** عمدتي في الخطوب يا آل أحمد
من يضاهي فخاركم آل طه *** وعليكم سرادق العز ممتدّ
كل فضل لغيركم فإليكم *** يا بني الطهر بالأصالة يسند
لا عدمنا لكم موائد جود *** كل يوم لزائركم تجدّد
يا ملوكا لـهم لواء المعالي *** وعليهم تاج السعادة يعقد
أيّ بيت كبيتكم آل طه *** طهر اللـه ساكنيه ومجد
روضة المجد والمفاخر أنتم *** وعليكم طير المكارم غرّد
ولكم في الكتاب ذكر جميل *** يهتدي منه كل قارئ ويسعد
وعليكم أثنى الكتاب وهل بعــ *** ــد ثناء الكتاب مجد وسودد
ولكم في الفخار يا آل طه *** منزل شامخ رفيع مشيد
قد قصدناك يا ابن بنت رسول اللـه *** والخير من جنابك يقصد
يا حسينا ما مثل مجدك مجد *** لريف ولا كجدّك من جدّ
يا حسينا بحق جدّك عطفا *** لمحبّ بالخير منك تعوّد
كل وقت يودّ يلثم قبرا *** أنت فيه بمقلتيه ويشهد
سادتي أنجدوا محبا أتاكم *** مطلق الدمع في هواكم مقيد
وأغيثوا مقصرا ما لـه غيــ *** ــر حماكم إن أعضل الأمر واشتد
فعليكم قصرت حبي وحاشى *** بعد حبي لكم أقابل بالردّ
يا إلـهي ما لي سوى حب آل الــ *** ــبيت آل النبيّ طه الممجد
أنا عبد مقصر لست أرجو *** عملاً غير حبّ آل محمد
أشرف المرسلين أزكى البرايا *** من لـه الفضل والفخار المؤبد
صل يا رب كل وقت عليه *** دائماً في دوام ذاتك سرمد
وعلى الآل والصحابة مهما *** أنشأ المستهام مدحا وأنشد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى