- حمودي.الشاذلي
- عدد المساهمات : 41
نقاط : 111
تاريخ التسجيل : 18/11/2010
حــزب البحــر لسيدي أبي الحسن الشاذلي رحمه الله تعالى
الجمعة ديسمبر 17, 2010 2:24 pm
حــزب البحــر
لسيدي أبي الحسن الشاذلي رحمه الله تعالى
اللهمّ يا عليُّ يا عظيمُ يا حليمُ يا عليم أنتَ ربّي ، وعلمُكَ حَسْبي ، فَنِعْمَ الربُّ ربّي ، ونِعْمَ الحسْبُ حسبِي تَنصُر مَنْ تشاء وأنتَ العزيزُ الرحيمُ ، نَسْألكَ العصمةَ في الحركاتِ والسّكَنَاتِ والكَلِمَاتِ والإرَادَاتِ والخَطَرَاتِ مِنَ الشُّكُوكِ والظُّنُونِ والأَوْهَامِ السَّاتِرةِ للقلوبِ عنْ مطالعةِ الغيوبِ ، فقدْ ابْتُلِيَ المُؤمِنونَ وزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَديداً وإذ يقولُ المُنافِقونَ والذين في قُلُوبِهمْ مَرَضٌ ما وعَدَنا اللهُ ورسولُهُ إلا غُرورَاً . فثبّتنا وانْصُرْنَا وسَخّرْ لَنَا هذا البَحْرَ كَمَا سَخَّرتَ البَحْرَ لمُوسَى وسَخَّرْتَ النَّارَ لإبراهيمَ ، وسَخَّرْتَ الجِبالَ والحدِيدَ لدَاوُدَ ، وسخّرت الرِّيحَ والشّياطينَ والجِنَّ لِسُلَيمان َ، وسَـخِّرْ لنـا كـلَّ بحرٍ هو لَكَ في الأرضِ والسماءِ والمُلكِ والمَلَكـُوت وبحرِ الدنيا وبحرِ الآخـرةِ ، وسَـخِّرْ لنَا كـلَّ شيءٍ ، يا مَـنْ بِيدِهِ مَلَكُـوتُ كـلِّ شَيء كهيعص كهيعص كهيعص انصُرنَا فإنَّكَ خيرُ النّاصِرِينَ، وافتَحْ لنَا فإنّكَ خيرُ الفَاتِحينَ ، واغفِرْ لنَا فإنَّكَ خيرُ الغَافِرينَ ، وارحَمْنا فإنّكَ خيرُ الرّاحِمينَ ، وارزُقنا فإنّكَ خيرُ الرّازِقينَ ، واهْدِنَا ونَجِّنَا مِنَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ ، وهَبْ لنَا رِيحاً طيّبةً كما هيَ في عِلمِكَ ، وانشُرْها علينا مِنْ خَزَائِنِ رحمتِكَ ، واحمِلْنَا بِها حَمْلَ الكرامةِ معَ السّلامةِ والعافيةِ في الدّينِ والدُّنيا والآخرةِ إنّكَ على كلِّ شيءٍ قدير. اللهمَّ يَسِّرْ لنا أُمُورَنَا معَ الرّاحةِ لقلوبِنَا وأَبدانِنَا ، والسلامةِ والعافيةِ في دِينِنا ودُنْيانا وكُنْ لنا صَاحِباً في سَفَرِنا، وخلِيفةً في أهلِنَا، واطْمِسْ على وُجوهِ أَعدائِنَا وامْسَخْهُم على مكَانَتِهِم فلا يستَطيعون المُضِيَّ ولا المَجِيءَ إلينا ولو نشاءُ لطَمَسْنَا على أعيُنِهم فاستَبَقوا الصّراطَ فأَنَّى يُبصِرونَ ، ولو نشاءُ لمَسَخْنَاهُم على مكانَتِهِم فما اسْتَطاعوا مُضِيّاً ولا يَرجِعُون . يس · وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ · إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ · عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ · تَنْـزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ · لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَـا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُـمْ غَافِـلُونَ · لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ · إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ · وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ. شَاهَتْ الوُجُوهُ شَاهَتْ الوُجُوهُ ، شَاهَتْ الوُجُوهُ وَعَنَتْ الوُجُوهْ للحَيِّ القَيُّومِ وقد خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً . طس- طسم- حمعسق. مَرَجَ البحْرَينِ يلتقيانِ بينهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَان حم حم حم حم حم حم حم حُمّ الأَمْرُ وجاءَ النّصرُ فعلينا لا يُنْصَرون . ] حم · تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ · غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ [ [غافر/1-3].
( بسم الله بابنا ، تبارك حيطاننا ، يس سقفنا ، كهيعص كفايَتُنَا ، حمعسق حِمَايَتُنَا فَسَيكْفيكَيهم الله وهو السميع العليم (ثلاثاً).
( سترُ العَرشِ مَسْبُولٌ علينَا وعَيْنُ اللهِ ناظِرَةٌ إلينَا ، بِحَوْلِ اللهِ لا يُقْدَرُ علينا واللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ. بلْ هوَ قُرآنٌ مَجيدٌ . في لَوحٍ مَحفوظٍ فاللهُ خيرٌ حَافِظَاً وهو أرحمُ الرَّاحِمينَ " (ثلاثاً) .
" إنَّ ولِيّيَ اللهُ الذي نَزَّلَ الكِتَابَ وهُوَ يَتَوَلّى الصّالِحيَن "(ثلاثاً) .
" حَسْبِيَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلْتُ وهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ " (ثلاثاً) .
" بِسمِ الله الذي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيءٌ في الأرضِ ولا في السّماءِ وهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ " (ثلاثاً) .
" ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلاّ باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ " (ثلاثاً)
وصلّى الله على سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آَلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّم والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ .
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
مع تحيات{الـــشـــاذلــي}
لسيدي أبي الحسن الشاذلي رحمه الله تعالى
اللهمّ يا عليُّ يا عظيمُ يا حليمُ يا عليم أنتَ ربّي ، وعلمُكَ حَسْبي ، فَنِعْمَ الربُّ ربّي ، ونِعْمَ الحسْبُ حسبِي تَنصُر مَنْ تشاء وأنتَ العزيزُ الرحيمُ ، نَسْألكَ العصمةَ في الحركاتِ والسّكَنَاتِ والكَلِمَاتِ والإرَادَاتِ والخَطَرَاتِ مِنَ الشُّكُوكِ والظُّنُونِ والأَوْهَامِ السَّاتِرةِ للقلوبِ عنْ مطالعةِ الغيوبِ ، فقدْ ابْتُلِيَ المُؤمِنونَ وزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَديداً وإذ يقولُ المُنافِقونَ والذين في قُلُوبِهمْ مَرَضٌ ما وعَدَنا اللهُ ورسولُهُ إلا غُرورَاً . فثبّتنا وانْصُرْنَا وسَخّرْ لَنَا هذا البَحْرَ كَمَا سَخَّرتَ البَحْرَ لمُوسَى وسَخَّرْتَ النَّارَ لإبراهيمَ ، وسَخَّرْتَ الجِبالَ والحدِيدَ لدَاوُدَ ، وسخّرت الرِّيحَ والشّياطينَ والجِنَّ لِسُلَيمان َ، وسَـخِّرْ لنـا كـلَّ بحرٍ هو لَكَ في الأرضِ والسماءِ والمُلكِ والمَلَكـُوت وبحرِ الدنيا وبحرِ الآخـرةِ ، وسَـخِّرْ لنَا كـلَّ شيءٍ ، يا مَـنْ بِيدِهِ مَلَكُـوتُ كـلِّ شَيء كهيعص كهيعص كهيعص انصُرنَا فإنَّكَ خيرُ النّاصِرِينَ، وافتَحْ لنَا فإنّكَ خيرُ الفَاتِحينَ ، واغفِرْ لنَا فإنَّكَ خيرُ الغَافِرينَ ، وارحَمْنا فإنّكَ خيرُ الرّاحِمينَ ، وارزُقنا فإنّكَ خيرُ الرّازِقينَ ، واهْدِنَا ونَجِّنَا مِنَ القَوْمِ الظَّالِمِينَ ، وهَبْ لنَا رِيحاً طيّبةً كما هيَ في عِلمِكَ ، وانشُرْها علينا مِنْ خَزَائِنِ رحمتِكَ ، واحمِلْنَا بِها حَمْلَ الكرامةِ معَ السّلامةِ والعافيةِ في الدّينِ والدُّنيا والآخرةِ إنّكَ على كلِّ شيءٍ قدير. اللهمَّ يَسِّرْ لنا أُمُورَنَا معَ الرّاحةِ لقلوبِنَا وأَبدانِنَا ، والسلامةِ والعافيةِ في دِينِنا ودُنْيانا وكُنْ لنا صَاحِباً في سَفَرِنا، وخلِيفةً في أهلِنَا، واطْمِسْ على وُجوهِ أَعدائِنَا وامْسَخْهُم على مكَانَتِهِم فلا يستَطيعون المُضِيَّ ولا المَجِيءَ إلينا ولو نشاءُ لطَمَسْنَا على أعيُنِهم فاستَبَقوا الصّراطَ فأَنَّى يُبصِرونَ ، ولو نشاءُ لمَسَخْنَاهُم على مكانَتِهِم فما اسْتَطاعوا مُضِيّاً ولا يَرجِعُون . يس · وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ · إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ · عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ · تَنْـزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ · لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَـا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُـمْ غَافِـلُونَ · لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ · إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ · وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ. شَاهَتْ الوُجُوهُ شَاهَتْ الوُجُوهُ ، شَاهَتْ الوُجُوهُ وَعَنَتْ الوُجُوهْ للحَيِّ القَيُّومِ وقد خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً . طس- طسم- حمعسق. مَرَجَ البحْرَينِ يلتقيانِ بينهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَان حم حم حم حم حم حم حم حُمّ الأَمْرُ وجاءَ النّصرُ فعلينا لا يُنْصَرون . ] حم · تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ · غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ [ [غافر/1-3].
( بسم الله بابنا ، تبارك حيطاننا ، يس سقفنا ، كهيعص كفايَتُنَا ، حمعسق حِمَايَتُنَا فَسَيكْفيكَيهم الله وهو السميع العليم (ثلاثاً).
( سترُ العَرشِ مَسْبُولٌ علينَا وعَيْنُ اللهِ ناظِرَةٌ إلينَا ، بِحَوْلِ اللهِ لا يُقْدَرُ علينا واللهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ. بلْ هوَ قُرآنٌ مَجيدٌ . في لَوحٍ مَحفوظٍ فاللهُ خيرٌ حَافِظَاً وهو أرحمُ الرَّاحِمينَ " (ثلاثاً) .
" إنَّ ولِيّيَ اللهُ الذي نَزَّلَ الكِتَابَ وهُوَ يَتَوَلّى الصّالِحيَن "(ثلاثاً) .
" حَسْبِيَ اللهُ لا إِلَهَ إِلاّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلْتُ وهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ " (ثلاثاً) .
" بِسمِ الله الذي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيءٌ في الأرضِ ولا في السّماءِ وهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ " (ثلاثاً) .
" ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إِلاّ باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ " (ثلاثاً)
وصلّى الله على سَيِّدنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آَلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّم والحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ .
وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم
مع تحيات{الـــشـــاذلــي}
رد: حــزب البحــر لسيدي أبي الحسن الشاذلي رحمه الله تعالى
الأحد ديسمبر 19, 2010 12:27 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى