- المعتز بالله
- عدد المساهمات : 183
نقاط : 504
تاريخ التسجيل : 28/01/2011
الموقع : المشرف العام
الانتقام والحضارة الغربية الاميركية المعاصرة
الجمعة ديسمبر 09, 2011 7:28 pm
الانتقام والحضارة الغربية والاميركية المعاصرة..
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا فان هذه المقاربة ليست دفاعا عن أحد ولا تبريرا لأية اعمال قتل او ارهاب او اغتصاب أو اعتداء على المدنيين الامنين..وحقوق الانسان هي المقياس في كل الاحوال..
لقد ذرفت عيني عندما شاهدت على صفحات الانترنت صور فيديو مروعة عن طريقة مقتل معمر القذافي ، ثم دهشت وصدمت عندما شاهدت مشاهد عن الاعتداء عليه واهانته بعد أسره حيا ، ثم الاعتداء عليه جنسيا قبل قتله..ثم عرض جثته لعدة أيام حتى فسدت الجثة وتحللت تقريبا..
لقد عرف الانتقام والثأر في عصر الجاهلية قبل الاسلام ، وبعد الاسلام جاءت حادثة التمثيل بجثة سيدنا حمزة عم الرسول محمد من قبل هند بنت ابي سفيان - قبل اسلامها - و عضها ولوكها لكبده بعد نزعه من جسده ..هذه الحادثة اغضبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ومع ذالك فانه عفى عنها بعد اسلامها..
وفي بلاد الاندلس عرف التاريخ معنى الانتقام والغدر والتمثيل بالجثث والاحياء والاموات من قبل حكام اسبانيا وفي محاكم التفتيش .
وحروب التتار والمغول زاخرة بفصص الغدر والانتقام والتمثيل بالجثث وقتل الامنين..
وفي الحروب الصليبية كان الصليبيون يغدرون بسكان بلاد الشام ويقتلون الاسرى ويمثلون بالجثث..
وفي فلسطين كلنا يعرف ماذا فعل الصهاينة بالفلسطينيين من مجازر واستعمار واحتلال وخرق لكل حقوق الانسان ولا يزال هذا الوضع الشاذ والخطير قائما الى الان...
وفي ظل الحضارة الاميركية تم القضاء على الهنود الحمر وابادتهم كلهم تقريبا كي يحل مكانهم الوافدون الجدد.. وفي سجون غوانتاناموا وفي سجون ابو غريب وافغانستان عرف الناس معاني التعذيب والاغتصاب والتمثيل بالجثث والدوس على جميع حقوق الانسان من قبل الاميركان..
بالمقابل يذكر التاريخ عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مشركي مكة اثناء فتحها..
ويذكر التاريخ عفو القائد المسلم صلاح الدين عن اسرى الصليبيين بل واعادتهم مع الهدايا الى ذويهم..
ومن المعروف ان للأسير حقوق كفلتها كل الشرائع السماوية والنظم الوضعية وشرعة الامم المتحدة..
ولكن الذين اسروا معمر القذافي وانتصروا عليه لم يحترموا أية حقوق للاسير، وان كل الاعمال التي قد اقترفها او اتهم بالقيام بها لا تبرر طريقة معاملة خصومه له بعد أسره والذين لم يراعوا أخلاقهم العربية والاسلامية التي يزعمون انهم ينتمون اليها ، أم هي أخلاق العم سام والحضارة الغربية والاميركية هي السائدة..أم انه السقوط المريع في الانتقام والهمجية واخلاق الصهاينة رغم الادعاء انهم مختلفون....ونأمل ان يكون ذالك العمل الاخرق هو الاخير في هذا المسلسل المثير.. وسوف نرى
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا فان هذه المقاربة ليست دفاعا عن أحد ولا تبريرا لأية اعمال قتل او ارهاب او اغتصاب أو اعتداء على المدنيين الامنين..وحقوق الانسان هي المقياس في كل الاحوال..
لقد ذرفت عيني عندما شاهدت على صفحات الانترنت صور فيديو مروعة عن طريقة مقتل معمر القذافي ، ثم دهشت وصدمت عندما شاهدت مشاهد عن الاعتداء عليه واهانته بعد أسره حيا ، ثم الاعتداء عليه جنسيا قبل قتله..ثم عرض جثته لعدة أيام حتى فسدت الجثة وتحللت تقريبا..
لقد عرف الانتقام والثأر في عصر الجاهلية قبل الاسلام ، وبعد الاسلام جاءت حادثة التمثيل بجثة سيدنا حمزة عم الرسول محمد من قبل هند بنت ابي سفيان - قبل اسلامها - و عضها ولوكها لكبده بعد نزعه من جسده ..هذه الحادثة اغضبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ومع ذالك فانه عفى عنها بعد اسلامها..
وفي بلاد الاندلس عرف التاريخ معنى الانتقام والغدر والتمثيل بالجثث والاحياء والاموات من قبل حكام اسبانيا وفي محاكم التفتيش .
وحروب التتار والمغول زاخرة بفصص الغدر والانتقام والتمثيل بالجثث وقتل الامنين..
وفي الحروب الصليبية كان الصليبيون يغدرون بسكان بلاد الشام ويقتلون الاسرى ويمثلون بالجثث..
وفي فلسطين كلنا يعرف ماذا فعل الصهاينة بالفلسطينيين من مجازر واستعمار واحتلال وخرق لكل حقوق الانسان ولا يزال هذا الوضع الشاذ والخطير قائما الى الان...
وفي ظل الحضارة الاميركية تم القضاء على الهنود الحمر وابادتهم كلهم تقريبا كي يحل مكانهم الوافدون الجدد.. وفي سجون غوانتاناموا وفي سجون ابو غريب وافغانستان عرف الناس معاني التعذيب والاغتصاب والتمثيل بالجثث والدوس على جميع حقوق الانسان من قبل الاميركان..
بالمقابل يذكر التاريخ عفو رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مشركي مكة اثناء فتحها..
ويذكر التاريخ عفو القائد المسلم صلاح الدين عن اسرى الصليبيين بل واعادتهم مع الهدايا الى ذويهم..
ومن المعروف ان للأسير حقوق كفلتها كل الشرائع السماوية والنظم الوضعية وشرعة الامم المتحدة..
ولكن الذين اسروا معمر القذافي وانتصروا عليه لم يحترموا أية حقوق للاسير، وان كل الاعمال التي قد اقترفها او اتهم بالقيام بها لا تبرر طريقة معاملة خصومه له بعد أسره والذين لم يراعوا أخلاقهم العربية والاسلامية التي يزعمون انهم ينتمون اليها ، أم هي أخلاق العم سام والحضارة الغربية والاميركية هي السائدة..أم انه السقوط المريع في الانتقام والهمجية واخلاق الصهاينة رغم الادعاء انهم مختلفون....ونأمل ان يكون ذالك العمل الاخرق هو الاخير في هذا المسلسل المثير.. وسوف نرى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى