- المعتز بالله
- عدد المساهمات : 183
نقاط : 504
تاريخ التسجيل : 28/01/2011
الموقع : المشرف العام
في رحاب العالم العارف ابن عجيبة رحمه الله تعالى..
الأحد سبتمبر 11, 2011 9:41 am
في رحاب العالم العارف ابن عجيبة رحمه الله تعالى..
بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى من تبعه باحسان الى يوم الدين..وبعد.
هذه شذرات ومقتطفات من كتاب شرح الحكم العطائية لابن عجيبة رحمه الله تعالى مع بعض التصرف ، اوردتها للفائدة بعد ان عرضتها على كتاب الله تعالى وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ووجدتها مطابقة لهما..وتجاوزت الشطحات والمدسوس والعبارات المخالفة للشريعة ولو في ظاهرها على الاقل ،والله من وراء القصد.
- الروح : لطيفة ربانية نورانية مودعة في هذا الجسم الظلماني الطيني.وهي مخلوقة لله تعالى .
- النفس والعقل والقلب والروح والسر هم اسماء لمسمى واحد..
- القلب له انوار الواردات تقربه وتنصره حتى يترقى الى الحضرة القدسية التي هي خلقته وقدرته أي حتى يكون قريبا وخاضعا لخالقه حضرة الله تعالى.. ص 63 ج 1
- ما ثم في الوجود الا اثنان:الله تعالى جل جلاله ،، قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد..
والمخلوقات : خلقها الله تعالى من العدم وهي قسمان : عالم الغيب : عالم الاخرة وعالم القبر أو البرزخ وعالم الروح وعالم الملائكة وعالم الملكوت..
عالم الشهادة : عالم الدنيا والعالم المحسوس..
- اسماء الله الحسنى هي تسعة وتسعون اسما ، وصفات لله تعالى معروفة ، سميع بصير قادر عليم متكلم حكيم ، والسمع والبصر والكلام والارداة.
- وان صفات الباري واسماءه كليات ، والمخلوق جزء ، والجزء لا يحيط بالكل..ولا يدرك حقيقته..
- وما تشاؤون الا ان يشاء الله تعالى قال صلى الله عليه وسلم :كل شيء بقضاء وقدر حتى العجز والكسل..
- ارح نفسك من التدبير فما قام به غيرك لا تقم به انت لنفسك..
- قيل شعرا :
سلم لسلمى ودر حيث دارت
واتبع رياح القضا ودر حيث دارت ..
ما ثم الا ما ارد واترك همومك وانطرح
واترك شواغلك التي شغلت بها واسترح..
- لا والذي حجت قريش بيته مستقبلين الركن في بطحائها
ما ابصرت عيني خيام قبيلة الا بكيت احبتي بفنائها..
اما الخيام فانها كخيامهم وارى نساء الحي غير نسائها.. ص 21 ج1
- اذا اردت ان يسهل الله عليك الجلال فقابله بضده وهو الجمال فانه ينقلب جمالا في ساعته ،فاذا تجلى باسمه القابض بالظاهر فقابله باسمه الباسط بالباطن..00
- ان ثمرة الاعمال هو الادب ومرجعه الى السكون تحت مجارى الاقدار من غير تدبير ولا اختيار. .
- صحح اعمالك بالاخلاص وصحح اخلاصك بالتبرى من الحول والقوة..
- في مدح الخمول احاديث كثيرة وفضائل مشهورة واذا لم يكن الا الراحة وفراغ القلب لكان كافيا ..
- ما نفع القلب مثل عزلة دخل بها ميدان فكرة والفكرة هي سير القلب الى حضرة الرب وهي على قسمين فكرة تصديق وايمان وفكرة شهود وعيان....
- المقصود من اشتغال الفكرة تحصيل العلم وتمكنه من القلب وتمكن العلم بالله من القلب هو دواؤه وغاية صحته ( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ).ص 23 ج1
- اذا اراد الله عنايته بعبد شغل فكرته بانوار ملكوته ولم يعلق قلبه بمحبة شيء من الدنيا..
- امرك باتباع الشريعة المحمدية في حال غيبك عن السوى فيكون ظاهرك سلوكا وباطنك جذبا..
- اسمه الظاهر يقتضي انطواء ما سواه من الاغيار وانفراده بالوجود وظهور الانوار ( أي قلبيا ) واسمه الباسط يقتضي ان لا تدركه الابصار.. ص37 ج1
- فلينصت العارف الى الهواتف فان الله تعالى يخاطبه بما يفعل وهذا مجرب عند العارفين حتى انهم لا يتصرفون الا باذن من الله ومن الرسول ، .وهذا كله اذا كان الحال الذي هو فيه موافقا للشريعة والا فليطلب الخروج منه ما امكن ( لان العصمة والعبرة لما وافق الشريعة فقط وقد يكون من وساوس الشيطان وتلبيساته ..)..
- اذا كشف للمريد عن الفناء بالاسم وذاق حلاوة العمل والذكر وارادت همته ان تقف معها ،نادته هواتف الفناء بالذات الذي تطلبه امامك ن ثم تناديه هواتف الحقيقة والتمكين الذي تطلبه امامك.. ص 51 ج1..
- اذا عرضت لك حاجة من حوائج الدنيا والاخرة فاطلبها بالله أي ( ازهد فيها واشتغل بالله عنها ) .
- نسب للامام علي با ابي طالب :
لا يعلم الله الا الله فاتئدوا..
والدين دينان ايمان واشراك
وللعقول حدود لا تجاوزها
والعجز عن درك الادراك ادراك..
- اذا اراد الحق سبحانه ان يوصل عبده اليه توجه اليه اولا بنور حلاوة العمل الظاهر ( مقام الاسلام ) ثم توجه اليه بنور حلاوة العمل الباطن (مقام الايمان ) أي اخلاق وصدق وانس بالله ومراقبة وهو نورعظيم ثم يتوجه اليه بنور حلاوة المشاهدة وهو عمل الروح وهو اول نور المواجهة فتاخذه الدهشة والحيرة فاذا صحا من جذبته وتمكن من الشهود صار عبدا لله حرا مما سواه ،ظاهره عبودية وباطنه حرا مما سواه....
- قال بعضهم : للنفس من النقائص بقدر ما لله من الكمالات....
- القلب يلين بسريان الحال الناشئ عن العمل الناشئ عن العلم (الله انزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يحشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذالك هدى الله يهدى به من يشاء .)
- وان الى ربك المنتهى : يعني :قصر همتك على الله والرجعى اليه باقامة الحدود والحقوق ودوام الالتجاء اليه والاستعانة به ..ص 63 ج1..
- لا تترك الذكر لعدم حضور قلبك مع الله فيه لان غفلتك عن وجود ذكره اشد من غفلتك في وجود ذكره..
- ( من جعل الهموم هما واحدا كفاه الله هم دنياه) - حديث شريف..
- اهل الصفة كانوا مابين 70 الى 400 شخص في موضع بناه الرسول في طرف مسجده لفقراء الصحابة ومنهم كان مصعب ابن عمير الذي لبس اهاب كبش اوجلده....ص 81 ج 1..
- الذكر هو سبب حياة القلب ..
- ( لو اذنبتم حتى تبلغ خطاياكم عنان السماء ثم تبتم لتاب الله عليكم ولو ان العباد لم يذنبوا لذهب الله بهم ثم جاء بقوم اخرين يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم وهو الغفور الرحيم.) حديث .لكن لا ينبغي ان يصغر ذنبه حتى يغتر بحلم الله ..
- وارد الوصال : هو نور يستوى على قلب العبد ثم يستولى على ظاهره وباطنه فيخرجه من سجن نفسه ويغيبه عن شهود حسه..
- ( افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه ) الاية .. وهذا النور الذي يكشف الامور هو نور الواردات المتقدم الذي هو مطايا القلوب الى علام الغيوب..فيقبل القلب على ذكر ربه وهو نور الطالبين..ص 82 ج 1..
والله اعلم ..واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين..
بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وعلى من تبعه باحسان الى يوم الدين..وبعد.
هذه شذرات ومقتطفات من كتاب شرح الحكم العطائية لابن عجيبة رحمه الله تعالى مع بعض التصرف ، اوردتها للفائدة بعد ان عرضتها على كتاب الله تعالى وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ووجدتها مطابقة لهما..وتجاوزت الشطحات والمدسوس والعبارات المخالفة للشريعة ولو في ظاهرها على الاقل ،والله من وراء القصد.
- الروح : لطيفة ربانية نورانية مودعة في هذا الجسم الظلماني الطيني.وهي مخلوقة لله تعالى .
- النفس والعقل والقلب والروح والسر هم اسماء لمسمى واحد..
- القلب له انوار الواردات تقربه وتنصره حتى يترقى الى الحضرة القدسية التي هي خلقته وقدرته أي حتى يكون قريبا وخاضعا لخالقه حضرة الله تعالى.. ص 63 ج 1
- ما ثم في الوجود الا اثنان:الله تعالى جل جلاله ،، قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد..
والمخلوقات : خلقها الله تعالى من العدم وهي قسمان : عالم الغيب : عالم الاخرة وعالم القبر أو البرزخ وعالم الروح وعالم الملائكة وعالم الملكوت..
عالم الشهادة : عالم الدنيا والعالم المحسوس..
- اسماء الله الحسنى هي تسعة وتسعون اسما ، وصفات لله تعالى معروفة ، سميع بصير قادر عليم متكلم حكيم ، والسمع والبصر والكلام والارداة.
- وان صفات الباري واسماءه كليات ، والمخلوق جزء ، والجزء لا يحيط بالكل..ولا يدرك حقيقته..
- وما تشاؤون الا ان يشاء الله تعالى قال صلى الله عليه وسلم :كل شيء بقضاء وقدر حتى العجز والكسل..
- ارح نفسك من التدبير فما قام به غيرك لا تقم به انت لنفسك..
- قيل شعرا :
سلم لسلمى ودر حيث دارت
واتبع رياح القضا ودر حيث دارت ..
ما ثم الا ما ارد واترك همومك وانطرح
واترك شواغلك التي شغلت بها واسترح..
- لا والذي حجت قريش بيته مستقبلين الركن في بطحائها
ما ابصرت عيني خيام قبيلة الا بكيت احبتي بفنائها..
اما الخيام فانها كخيامهم وارى نساء الحي غير نسائها.. ص 21 ج1
- اذا اردت ان يسهل الله عليك الجلال فقابله بضده وهو الجمال فانه ينقلب جمالا في ساعته ،فاذا تجلى باسمه القابض بالظاهر فقابله باسمه الباسط بالباطن..00
- ان ثمرة الاعمال هو الادب ومرجعه الى السكون تحت مجارى الاقدار من غير تدبير ولا اختيار. .
- صحح اعمالك بالاخلاص وصحح اخلاصك بالتبرى من الحول والقوة..
- في مدح الخمول احاديث كثيرة وفضائل مشهورة واذا لم يكن الا الراحة وفراغ القلب لكان كافيا ..
- ما نفع القلب مثل عزلة دخل بها ميدان فكرة والفكرة هي سير القلب الى حضرة الرب وهي على قسمين فكرة تصديق وايمان وفكرة شهود وعيان....
- المقصود من اشتغال الفكرة تحصيل العلم وتمكنه من القلب وتمكن العلم بالله من القلب هو دواؤه وغاية صحته ( يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ).ص 23 ج1
- اذا اراد الله عنايته بعبد شغل فكرته بانوار ملكوته ولم يعلق قلبه بمحبة شيء من الدنيا..
- امرك باتباع الشريعة المحمدية في حال غيبك عن السوى فيكون ظاهرك سلوكا وباطنك جذبا..
- اسمه الظاهر يقتضي انطواء ما سواه من الاغيار وانفراده بالوجود وظهور الانوار ( أي قلبيا ) واسمه الباسط يقتضي ان لا تدركه الابصار.. ص37 ج1
- فلينصت العارف الى الهواتف فان الله تعالى يخاطبه بما يفعل وهذا مجرب عند العارفين حتى انهم لا يتصرفون الا باذن من الله ومن الرسول ، .وهذا كله اذا كان الحال الذي هو فيه موافقا للشريعة والا فليطلب الخروج منه ما امكن ( لان العصمة والعبرة لما وافق الشريعة فقط وقد يكون من وساوس الشيطان وتلبيساته ..)..
- اذا كشف للمريد عن الفناء بالاسم وذاق حلاوة العمل والذكر وارادت همته ان تقف معها ،نادته هواتف الفناء بالذات الذي تطلبه امامك ن ثم تناديه هواتف الحقيقة والتمكين الذي تطلبه امامك.. ص 51 ج1..
- اذا عرضت لك حاجة من حوائج الدنيا والاخرة فاطلبها بالله أي ( ازهد فيها واشتغل بالله عنها ) .
- نسب للامام علي با ابي طالب :
لا يعلم الله الا الله فاتئدوا..
والدين دينان ايمان واشراك
وللعقول حدود لا تجاوزها
والعجز عن درك الادراك ادراك..
- اذا اراد الحق سبحانه ان يوصل عبده اليه توجه اليه اولا بنور حلاوة العمل الظاهر ( مقام الاسلام ) ثم توجه اليه بنور حلاوة العمل الباطن (مقام الايمان ) أي اخلاق وصدق وانس بالله ومراقبة وهو نورعظيم ثم يتوجه اليه بنور حلاوة المشاهدة وهو عمل الروح وهو اول نور المواجهة فتاخذه الدهشة والحيرة فاذا صحا من جذبته وتمكن من الشهود صار عبدا لله حرا مما سواه ،ظاهره عبودية وباطنه حرا مما سواه....
- قال بعضهم : للنفس من النقائص بقدر ما لله من الكمالات....
- القلب يلين بسريان الحال الناشئ عن العمل الناشئ عن العلم (الله انزل احسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يحشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ذالك هدى الله يهدى به من يشاء .)
- وان الى ربك المنتهى : يعني :قصر همتك على الله والرجعى اليه باقامة الحدود والحقوق ودوام الالتجاء اليه والاستعانة به ..ص 63 ج1..
- لا تترك الذكر لعدم حضور قلبك مع الله فيه لان غفلتك عن وجود ذكره اشد من غفلتك في وجود ذكره..
- ( من جعل الهموم هما واحدا كفاه الله هم دنياه) - حديث شريف..
- اهل الصفة كانوا مابين 70 الى 400 شخص في موضع بناه الرسول في طرف مسجده لفقراء الصحابة ومنهم كان مصعب ابن عمير الذي لبس اهاب كبش اوجلده....ص 81 ج 1..
- الذكر هو سبب حياة القلب ..
- ( لو اذنبتم حتى تبلغ خطاياكم عنان السماء ثم تبتم لتاب الله عليكم ولو ان العباد لم يذنبوا لذهب الله بهم ثم جاء بقوم اخرين يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم وهو الغفور الرحيم.) حديث .لكن لا ينبغي ان يصغر ذنبه حتى يغتر بحلم الله ..
- وارد الوصال : هو نور يستوى على قلب العبد ثم يستولى على ظاهره وباطنه فيخرجه من سجن نفسه ويغيبه عن شهود حسه..
- ( افمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه ) الاية .. وهذا النور الذي يكشف الامور هو نور الواردات المتقدم الذي هو مطايا القلوب الى علام الغيوب..فيقبل القلب على ذكر ربه وهو نور الطالبين..ص 82 ج 1..
والله اعلم ..واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين..
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى